رداً على اللواء / محمد إبراهيم .. مدير أمن أسيوط فيما نُقل على لسانه بجريدة الشروق
في عددها الصادر يوم الجمعه بتاريخ 1/7/2011 .. نشرت جريدة الشروق المصرية خبراً يُفيد
وكان الخبر الذي نُقل عن لسان مدير أمن أسيوط اللواء / محمد إبراهيم يُفيد
" أن ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير بأسيوط ،
قد اجتمعوا به بحضور اللواء / إبراهيم صابر رئيس المباحث الجنائية وعدد من ضباط المديرية حيث تضمن اللقاء خطة تفاعل العمل المشترك بين أجهزة الأمن والقوى السياسية إلــــخ كما نُشر في الخبر ،، وينتقل الخبر إلى أن الائتلاف أصدر بعد الاجتماع بيان يستنكر فيه تصرفات البلطجية ومصادمتهم مع الشرطة في ميدان التحرير "
إنتهى الخبر .. ولكن حديثنا لم ينته ،،
في البداية يود الائتلاف أن يُعلن أمام الجميع ان ذلك الاجتماع لم يتم في الأساس ولم تكُن هناك أي دعوة للائتلاف من جانب مدير الأمن ، ولم تكُن هناك أي نية للائتلاف ان يتحاور عن انتهاكات التحرير مع الشرطة ولم يأت ذلك في بالنا على الإطلاق !!
ويؤكد الائتلاف بشكل رسمي أن اياً من أعضاءه سواءً أفراد أو تيارات سياسية لم يلتق مدير أمن أسيوط ولا أي من ضُباط الداخلية لمُناقشة أو استنكار او حتى مجرد الحديث حول ما حدث في ميدان التحرير .
ثانياً ومما ينسف تصريحات مدير أمن أسيوط
فإن ائتلاف شباب الثورة وبشكل رسمي منذ بداية احداث التحرير يوم 28 يونيو ، أعلن أن من في الميدان هم أهالي الشهداء وشرفاء الثوار ورفض واستنكر تماما ونفى وصفهم بالبلطجية من خلال وسائل الإعلام التي لازالت تحت سيطرة وتوجيه نظام الحكم .. وأنه يدعمهم ويساندهم ويطالب بالتوقف الفوري عن " الانتهاكات الوحشية " من الشرطة التي تقع في حقهم .
ثالثا : وتبعاً لتصريحاته قام الائتلاف بمشاركة جميع القوى والتيارات السياسية بأسيوط
( شباب 6 أبريل - شباب الإخوان المسلمين - شباب من أجل العدالة والحرية - شباب حزب الغد - حركة الديمقراطية الشعبية - حزب الجبهة الديمقراطية - حزب العدل - الحزب الناصري - حركة مصر الحرية - حزب الوفد - نشطاء مستقلين - وأبناء أسيوط الذي خرج من بينهم كل من سبق ذِكرهم )
بتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الخميس 30 يونيو ، بدأت من ميدان أم البطل وجابت شوارع وميادين أسيوط وانتهت أمام مديرية أمن أسيوط ، نددت و رفضت واستنكرت الانتهاكات الوحشية التي وقعت من الشرطة على أهالي الشهداء والثوار في ميدان التحرير والاعتداء عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والضرب بالهراوات .. فكيف يكون هذا موقف الائتلاف وموقف كل التيارات السياسية ويأتي السيد مدير الأمن يقلب ويُزيف الحقائق للصحافة ويستخدم الكيانات والتيارات السياسية الشريفة لضرب الثورة وتشويه صورة الشرفاء !
رابعاً : يؤكد الائتلاف تماماً انه غير مسئول عن أي تصريحات صحفية تُنسب له ، من خلال أي مسئول سواء مدير أمن أسيوط او محافظ أسيوط أو غيرهم .. ما لم تصدر من خلال صفحة الائتلاف الرسمية
ويؤكد الائتلاف ان ما حدث بالتحرير يعد انتهاك بشع لحقوق المواطنين ومحاولة لضرب الثورة .. وأن الاعتداء على أهالي شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حريتنا ، يُعد جريمة بشعه لا بُد من محاسبة مرتكبيها ومعاقبتهم بأشد العقاب وفاءً واحتراماً لذكرى شهداء ثورة 25 يناير المجيدة .
حفِظ الله ثورتنا ووفق أبناء مصر في اكمالها للنهاية بما يُحقق الحرية والعدالة لأبناء مصر العِظام
في عددها الصادر يوم الجمعه بتاريخ 1/7/2011 .. نشرت جريدة الشروق المصرية خبراً يُفيد
وكان الخبر الذي نُقل عن لسان مدير أمن أسيوط اللواء / محمد إبراهيم يُفيد
" أن ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير بأسيوط ،
قد اجتمعوا به بحضور اللواء / إبراهيم صابر رئيس المباحث الجنائية وعدد من ضباط المديرية حيث تضمن اللقاء خطة تفاعل العمل المشترك بين أجهزة الأمن والقوى السياسية إلــــخ كما نُشر في الخبر ،، وينتقل الخبر إلى أن الائتلاف أصدر بعد الاجتماع بيان يستنكر فيه تصرفات البلطجية ومصادمتهم مع الشرطة في ميدان التحرير "
إنتهى الخبر .. ولكن حديثنا لم ينته ،،
في البداية يود الائتلاف أن يُعلن أمام الجميع ان ذلك الاجتماع لم يتم في الأساس ولم تكُن هناك أي دعوة للائتلاف من جانب مدير الأمن ، ولم تكُن هناك أي نية للائتلاف ان يتحاور عن انتهاكات التحرير مع الشرطة ولم يأت ذلك في بالنا على الإطلاق !!
ويؤكد الائتلاف بشكل رسمي أن اياً من أعضاءه سواءً أفراد أو تيارات سياسية لم يلتق مدير أمن أسيوط ولا أي من ضُباط الداخلية لمُناقشة أو استنكار او حتى مجرد الحديث حول ما حدث في ميدان التحرير .
ثانياً ومما ينسف تصريحات مدير أمن أسيوط
فإن ائتلاف شباب الثورة وبشكل رسمي منذ بداية احداث التحرير يوم 28 يونيو ، أعلن أن من في الميدان هم أهالي الشهداء وشرفاء الثوار ورفض واستنكر تماما ونفى وصفهم بالبلطجية من خلال وسائل الإعلام التي لازالت تحت سيطرة وتوجيه نظام الحكم .. وأنه يدعمهم ويساندهم ويطالب بالتوقف الفوري عن " الانتهاكات الوحشية " من الشرطة التي تقع في حقهم .
ثالثا : وتبعاً لتصريحاته قام الائتلاف بمشاركة جميع القوى والتيارات السياسية بأسيوط
( شباب 6 أبريل - شباب الإخوان المسلمين - شباب من أجل العدالة والحرية - شباب حزب الغد - حركة الديمقراطية الشعبية - حزب الجبهة الديمقراطية - حزب العدل - الحزب الناصري - حركة مصر الحرية - حزب الوفد - نشطاء مستقلين - وأبناء أسيوط الذي خرج من بينهم كل من سبق ذِكرهم )
بتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الخميس 30 يونيو ، بدأت من ميدان أم البطل وجابت شوارع وميادين أسيوط وانتهت أمام مديرية أمن أسيوط ، نددت و رفضت واستنكرت الانتهاكات الوحشية التي وقعت من الشرطة على أهالي الشهداء والثوار في ميدان التحرير والاعتداء عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والضرب بالهراوات .. فكيف يكون هذا موقف الائتلاف وموقف كل التيارات السياسية ويأتي السيد مدير الأمن يقلب ويُزيف الحقائق للصحافة ويستخدم الكيانات والتيارات السياسية الشريفة لضرب الثورة وتشويه صورة الشرفاء !
رابعاً : يؤكد الائتلاف تماماً انه غير مسئول عن أي تصريحات صحفية تُنسب له ، من خلال أي مسئول سواء مدير أمن أسيوط او محافظ أسيوط أو غيرهم .. ما لم تصدر من خلال صفحة الائتلاف الرسمية
ويؤكد الائتلاف ان ما حدث بالتحرير يعد انتهاك بشع لحقوق المواطنين ومحاولة لضرب الثورة .. وأن الاعتداء على أهالي شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حريتنا ، يُعد جريمة بشعه لا بُد من محاسبة مرتكبيها ومعاقبتهم بأشد العقاب وفاءً واحتراماً لذكرى شهداء ثورة 25 يناير المجيدة .
حفِظ الله ثورتنا ووفق أبناء مصر في اكمالها للنهاية بما يُحقق الحرية والعدالة لأبناء مصر العِظام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق