ليس بغريب أن يعمل أحد في عهد النظام السابق ويؤدي مهامه الوظيفية علي أكمل وجه أو كما ينبغي، والأمر ينطبق علي الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط.. ولهذه الأسباب إذا كنت من أسيوط وليس والدك أو والدتك عضوا بهيئة التدريس في الجامعة فكفاية عليك المؤهل العالي وما تطمعش في أي درجة علمية أخري لأنها محجوزة لأبناء الدكاترة.. وإليكم واقعة أغرب من الخيال حيث أعلنت جامعة اسيوط عن فتح باب التقدم لوظيفة مساعد باحث وكان من شروطها التفرغ التام والحصول علي تقدير جيد علي الأقل في البكالوريوس وجيد جدا بمادة التخصص بالإضافة إلي أن يكون المتقدم للوظيفة من أبناء وخريجي أسيوط أسيوط. وقد تقدم للوظيفة حوالي 97 باحثا تم تعيينهم براتب قدره 157 جنيها ورغم ذلك تحامل الباحثون علي أنفسهم وتخلوا عن وظائفهم واستمروا في تحصيلهم العلمي ومنهم من حصل علي الماجستير ومن حصل علي الدكتوراه ولكن في النهاية كان مصيرهم الشارع والانضمام لطابور العاطلين حيث لم يتم ضم سوي عشرة منهم فقط وهم : نجل عميد كلية العلوم بالجامعة الحالي ونجل أحد الاساتذة بكلية العلوم أيضا ونجل رئيس الجامعة السابق ونجل رئيس قسم المناهج بكلية التربية بالجامعة ونجل أستاذ بكلية الطب بالجامعة ونجل أحد الأساتذة بكلية طب بيطري أسيوط وابن أخ عميد كلية الآداب جامعة القاهرة وابن اخت مدير عام الدراسات العليا بالجامعة ونجل رئيس قسم أصول التربية بأسيوط. والغريب في الأمر
أنه عندما أثيرت المشكلة بمجلس الشعب حيث تقدم أحد نواب أسيوط بالبرلمان بطلب إحاطة حول تأخر تعيين مساعدي الباحثين بالجامعة مع أن لهم 3 سنوات كان الرد من رئيس الجامعة أن جامعة اسيوط قد أعطت للخريجين منحة دراسية في مختلف التخصصات استهدفت من ورائها تمكينهم من الحصول علي درجة الماجستير أو الدكتوراة علي نفقة الجامعة مع منحهم مكافآة مالية وأن هذه المنحة مؤقتة تنتهي بحصول الباحث علي الدرجة العلمية دون إلزام الجامعة بتعيينهم في أي وظيفة. الأمر الذي قابله الباحثون بالتكذيب مؤكدين أن الجامعة لم تخبرهم بذلك ولو أخبرتهم لما تركوا وظائفهم وفي الوقت الذي أوضح فيه رئيس الجامعة أن كليات جامعة اسيوط لا يوجد بها وظائف خالية لكنه فاجأ الجميع بتعيين ابنته ومعها 68 آخرون في كلية الطب وهي كلية واحدة من ضمن 13 كلية بجامعة أسيوط وفي الوقت الذي تخرجت فيه ابنته نسمة من كلية الصيدلة بترتيب الثامن وكانت الكلية لا تأخذ أكثر من 6 أفراد كل دفعة نظرا للأقسام الموجودة بها فقد تم إجبار الأقسام علي تعيين 8 أفراد للوصول لترتيب ابنة رئيس الجامعة وأخبروا علي أنهم موظفون في وظيفة مساعد باحث بدليل الجدول الذي أعطته لهم الجامعة فلو كانت منحة ستقدمها لهم الجامعة ما كان لهم جدول به 40 ساعة اسبوعيا إلي جانب المرتبات التي يحصلون عليها وفيها الاستقطاعات بما يؤكد أنهم موظفون ولهم تأمين وهذا يثبت كذب رئيس الجامعة وأنه فعل هذا من أجل تعيين ابنته وأقارب أساتذة الجامعة.
أنه عندما أثيرت المشكلة بمجلس الشعب حيث تقدم أحد نواب أسيوط بالبرلمان بطلب إحاطة حول تأخر تعيين مساعدي الباحثين بالجامعة مع أن لهم 3 سنوات كان الرد من رئيس الجامعة أن جامعة اسيوط قد أعطت للخريجين منحة دراسية في مختلف التخصصات استهدفت من ورائها تمكينهم من الحصول علي درجة الماجستير أو الدكتوراة علي نفقة الجامعة مع منحهم مكافآة مالية وأن هذه المنحة مؤقتة تنتهي بحصول الباحث علي الدرجة العلمية دون إلزام الجامعة بتعيينهم في أي وظيفة. الأمر الذي قابله الباحثون بالتكذيب مؤكدين أن الجامعة لم تخبرهم بذلك ولو أخبرتهم لما تركوا وظائفهم وفي الوقت الذي أوضح فيه رئيس الجامعة أن كليات جامعة اسيوط لا يوجد بها وظائف خالية لكنه فاجأ الجميع بتعيين ابنته ومعها 68 آخرون في كلية الطب وهي كلية واحدة من ضمن 13 كلية بجامعة أسيوط وفي الوقت الذي تخرجت فيه ابنته نسمة من كلية الصيدلة بترتيب الثامن وكانت الكلية لا تأخذ أكثر من 6 أفراد كل دفعة نظرا للأقسام الموجودة بها فقد تم إجبار الأقسام علي تعيين 8 أفراد للوصول لترتيب ابنة رئيس الجامعة وأخبروا علي أنهم موظفون في وظيفة مساعد باحث بدليل الجدول الذي أعطته لهم الجامعة فلو كانت منحة ستقدمها لهم الجامعة ما كان لهم جدول به 40 ساعة اسبوعيا إلي جانب المرتبات التي يحصلون عليها وفيها الاستقطاعات بما يؤكد أنهم موظفون ولهم تأمين وهذا يثبت كذب رئيس الجامعة وأنه فعل هذا من أجل تعيين ابنته وأقارب أساتذة الجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق