أكد الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، أن حصول كُليتي الهندسة والعلوم في الجامعة على الاعتماد الاكاديمى يعد سبقا علميا يحسب لها، كما يضع على كاهلها مسئولية إضافية وهى الاستمرار علي نهج التطوير، واستكمال منظومة الاعتماد لجميع كلياتها كهدف تعمل عليه إدارة الجامعة والكليات بدأب وإصرار.
جاء ذلك خلال احتفال الجامعة بمناسبة حصول كليتي العلوم والهندسة على الاعتماد الأكاديمى، والذي أقامته بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم العالي والهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وأضاف "كمال" أن كليات الزراعة والطب البيطري والصيدلة أصبحت على أعتاب الحصول على الاعتماد قريبا.
وأشاد الدكتور عبد الحميد شعيرة، مستشار وزير التعليم العالي، ومقرر لجنة تسيير المشروع، بالجهد الذى بذلته كليتا العلوم والهندسة بجامعة أسيوط على مدى رحلة التطوير والتأهيل للاعتماد، مؤكدا أنه امتياز يضاف إلى ثقل هذه الكليات الأكاديمى والبحثي، و لما يضيفه من امتيازات مادية ومعنوية تتمثل فى رفع مكافآت أعضاء هيئة التدريس والعاملين بهما، وهى امتيازات تزداد بالحفاظ على المستوى الذى يخضع لتقييم لجنة من الوزارة سنويا.
كما أشاد بالإنجاز الذى تمثل فى حصول كليتين من الجامعة لأول مرة على الاعتماد كسابقة فى الجامعات المصرية تعكس جهدا وإخلاصا يحتذي بهما.
شارك فى الاحتفال الدكتور عصام الكردي، أمين عام صندوق تطوير التعليم والدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والدكتور محمد سيد إبراهيم، رئيس جامعة سوهاج، وكل من الدكتور عبد العزيز أحمد سعيد والدكتور محمد عبد السميع عميدا كليتي العلوم والهندسة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكليتين والعاملين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق