نفى رجل الأعمال المصرى، أشرف السعد، المقيم حاليًا بلندن، ما ادعته طليقته إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أمام جهاز الكسب غير المشروع حيث قالت شرشر أثناء التحقيقات معها، إن المصدر الأساسى لثروتها، حصلت عليها من طليقها أشرف السعد، فى محاولة منها لإخفاء ثروة حبيب العادلى.
وقال السعد، خلال حواره ببرنامج الحقيقة، على قناة دريم 1 الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، مساء أمس الاثنين، لا يمكن أن يقبل الشعب المصرى بمثل هذه الادعاءات المرسلة، مشيرا إلى أن شرشر حصلت منه على مجموعة ذهبية بعد الطلاق لا تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات، وسيارة مرسيدس 180 حصلت عليها أيضًا من رجل الأعمال محمد أبو العينين نتيجة لحسابات بين شركته وشركات أبو العينين، ولا يدرى هل تم نقل ملكيتها لها أم لا، وقد جلس أخوها فى شقته بالزمالك ثم تحفظ عليها المدعى الاشتراكى، كما صدر حكم نفقه لها بمبلغ 15 مليون جنيه ولم ينفذ.
وأكد السعد
أنه لا يدرى ما مصدر أموالها، ولا يوجد مستند واحد يؤكد ادعاءها، خاصة أن أمواله كانت مجمدة عند المدعى الاشتراكى، ولفت إلى أن حبيب العادلى أخذ شقته بالزمالك، وعاشت فيها ابنته رغم أنها ضمن ممتلكاته المتحفظ عليها، مؤكدا أنه سيرفع قضية ضده للحصول عليها.
وأشار السعد، إلى أن سبب انفصاله الأساسى من إلهام شرر بسبب شخصيتها القوية ونفوذها، التى جعلته يرفض مطلقًا أن يكون "زوج الهانم" وشعوره بأن البعض يتعامل معه على أنه زوج الهانم، لافتا إلى أنه من الفلاحين ولا يسمح مطلقا أن يتعامل معه الناس بشكل غير طبيعى بسبب زوجته، مشيرا إلى أنه كان السبب فى شهرة إلهام شرشر.
وحول ما تردد عن زواجه من الفنانة مديحة كامل، قال إنها مجرد شائعات تم الترويج لها، وقد حدث استلطاف بينهما فى لقاء جمعهما، لافتا إلى أن الرئيس السابق مبارك سأله عن تلك الشائعات فى أول لقاء جمعه به بأرض المعارض بمدينة نصر، ونفى له تلك الشائعات أيضا مشبها ذلك بالشائعات التى ترددت عن مبارك وزواجه من أخت عبد المنعم عمارة، محافظة الإسماعيلية آنذاك.
وأشار إلى أن المدعى الاشتراكى آنذاك استدعى الفنانة مديحة كامل للتحقيق معها بعد التحفظ على أمواله ليعرف منها أهى متزوجة منه أم لا؟ وقد نفت مديحة زواجها منه.
وألمح إلى أنه رأى الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية الهارب، يوم تنحى مبارك فى لندن بأحد المتاجر.
وتجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال أشرف السعد، أحد المصريين المقيمين بلندن، وكانت الحكومة المصرية فرضت حراسة على ممتلكاته لمدة 15 عامًا، وهو أحد أعضاء جبهة إنقاذ مصر لفترة قصيرة قبل انسحابه منها.
ورئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال حيث وصلت قيمة الأموال التى يديرها إلى حوالى 23 مليار دولار وفى فبراير 1991 بدأت رحلته الأولى مع الهرب حين سافر إلى باريس عام 1991 بحجة العلاج وبعد هروبه بثلاثة أشهر صدر قرار بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين بتهمة إصدار شيك بدون رصيد فى يناير1993.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق