وأبدى حلمي اعتراضه في المؤتمر الذي عقد أول أمس بمجلس مدينة القوصية على كلمة معوَق مطالبهم بأن يكونوا أصحاب هدف في الحياة ضاربا المثل بالصحابي الجليل عمرو بن الجموح الذي طلب المشاركة في القتال – رغم عرجه – وقال : والله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة ! ! ، ومستشهدا بزعيم المعوَقين في العصر الحديث الشيخ المجاهد أحمد ياسين الذي أسس حركة إسلامية جهادية أقضت مضاجع العدو الصهيوني ....
وأثنى في كلمته على مسمى الجمعية ( جمعية تحدي الإعاقة ) معتبرا هذا الاسم هو أول خطوة في طريق النجاح وتحقيق الأهداف ...
وبين أنه جاء الوقت الذي وجب فيه على جميع فئات الشعب المشاركة في الحياة السياسية ، وعدم التخلف عن أيٍ منها سواء بالترشح أو الانتخاب أو التوعية ...
و شرح كمال جبر الإعلان الدستوري داعياً الحضور إلى احترام استفتاء الشعب وعدم الالتفات على الإرادة الشعبية ، مطالبا بعمل كوته للمعوَقين مؤقتة حتى نغير ثقافة المجتمع ...
وبين فكري ثابت حسين
أن المسؤولية فردية وجماعية ، ويجب على كل إنسان أن يعمل على نهضة بلده بالطريق المثلى مستنكرا ما يحدث من قطع للطرق أو تحطيم أو غيره مبينا أن هذا لا يساعد في التقدم بل بالعكس يؤخر نهضة الوطن ..
و في نفس السياق أبدى الأنبا كورليس اعتراضه على كلمة المعوقين وفضل تسميتهم أصحاب القدرات الخاصة ، وأن الله وهبهم أمور ونزع منهم أمور مثل باقي البشر فدورهم أن يسعوا لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم لا ينتظرون مساعدة من أحد ....
أما الأنبا صموئيل قال بأن كل إنسان يستطيع أن يتحرر من المعوقات إن أراد هو ذلك مشيراً ( إلى الحاج / محمود ) بقوله عام 2008 وضعت المعوقات أمام رجل وضرب عليه كردون لطبخ انتخابات المحليات فوقف بمفرده في الطريق راكعا وساجدا يطلب العون من الرب ...
وقد حضر الحفل كوكب من رجالات القوصية وناشطي الفيس بوك ، وانتهى وسط بهجة وفرحة من المعوقين لهذه الاستجابة الطيبة من أهالي القوصية الكرماء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق