200 شاب بأسِيوط تتعالي صرخاتهم ولا تجد من يجيبها بعد أن قاموا بوضع كل ما يمتلكونه فِي وعد النظام السابق لهم باستلام منزل رِيفي و5 أفدنة في قرِيتي دشلوط بدِيروط ومير بالقوصِية بقري الظهِير الصحراوِي ضمن البرنامج الانتخابِي للرئِيس المخلوع وأطلق علي هذه القري اسم جمال مبارك حِيث تم الإعلان عن توزِيع 200 منزل رِيفي و1000 فدان علي أن يكون المتقدمون من القرِيتين. وبالفعل تقدم المئات من الشباب وتم إجراء قرعة علي مرحلتِين لاختيار مائتي شاب ليكونوا الأسعد حظا إلا أنهم لم ِيعرفوا أنهم سوف ِيكونون الأتعس حظا بعد أن دفعوا كل ما يمتلكون ولم يحصلوا إلا علي الوهم.
ِيقول باسم فهمي حاصل علي دبلوم زراعي مقيم بمركز القوصية : انه تقدم للحصول علي منزل رِيفي و5 أفدنة بقرِية مير الجديدة التابعة للمركز عام 2005 إلي مجلس مدينة القوصية وتم عمل قرعتِين بالفعل لاختِيار 100 شاب من المتقدمِين الذين بلغ إجمالِي عددهم 700 شاب.
أضاف باسم انه ظن ان الحظ قد ابتسم له وطلب منهم مجلس المدِينة دفع مبلغ 2000 جنيه و3000 جنِيه عند الاستلام وبعد فترة قلِيلة من إجراء القرعة طلبوا منا دفع 3000 جنيه والتوقِيع علي عقد استلام المنزل وال 5 أفدنة ولكن كان هذا الاستلام صورِيا ووهميا ولم نستلم علي ارض الواقع حتي الآن وتجاهلنا الجميع بمن فيهم اللواء نبِيل العزبي محافظ أسيوط في ذات الوقت الذي خرج إلي الإعلام معلنا تسليمنا هذه الأراضي والمنازل بالرغم من عدم صحة هذه التصرِيحات.
أكد مصطفي محمد شاكر أحد المتضررِين أنهم تقدموا ببلاغ للنيابة بالقوصية وآخر للنيابة الإدارِية وقاموا بتحرِير محضر ضد رئيس مجلس المدينة بعد أن تهرب من الرد علِيهم.
خسر كل شيء
قال مصطفي سيد عبد الظاهر أحد المتضررِين : انه كان يمتلك "جاموسة" قام ببيعها لسد رسوم هذه الأرض والمنزل إلا انه لم يحصل علي شئ وخسر كل ما يملك بعد أن اشتري الوهم من النظام السابق.
أحمد دياب مقلد أحد المتضررِين قال ان هذا المشروع كان وهما إعلاميا للتروِيج للانتخابات الرئاسية حيث إن الأرض لم يكن بها مياه ولا مؤهلة للتعمير ولكن كانت لتجميل صورة جمال مبارك حيث كان يطلق عليها قري جمال مبارك وكانت تصرِيحات اللواء نبيل العزبِي محافظ أسيوط الأسبق تبيع الوهم لنا حيث قال في جميع وسائل الإعلام انه تم الانتهاء من أعمال البيوت الرِيفية الخاصة بالمرحلة العاجلة وتم عمل قرعة وتسليم هذه الأراضي والبيوت إلي الشباب هذا ما قاله المحافظ الأسبق وهو مخالف للواقع حيث باعوا لنا الوهم.
نرِيد المنازل والأرض
قال برام مدحت عبد الرازق أحد المتضررِين انهم ذهبوا أكثر من مرة إلي محافظ أسيوط الأسبق والمحافظ الحالي لوضع حلول لهم وتسلِيمهم المنازل والأراضي إلا أنهم لم يستطيعوا مقابلتهما بعد أن منعهم الأمن بالديوان.
مطالبا رئِيس الوزراء والمجلس العسكرِي بالتدخل وتسليمهم المنازل والارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق