تقدم شحاتة محمد شحاتة مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية ببلاغ للنائب العام طالب فيه بفتح بابا التحقيق مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك في أحداث الأمن المركزي التي وقعت في 25 يناير عام 1986 والتي راح فيها أكثر من 3 ألاف جندي امن مركزي
وقال البلاغ بان مبارك أمر باستخدام العنف والوحشية ضد جنود الأمن المركزي في أحداث عام 1986 عندما انفجرت انتفاضة الجنود في منطقة الأهرام وامتدت إلى معظم معسكرات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية وذلك بعد تردد شائعة بين الجنود عن مد فترة تجنيدهم الإجبارية من ثلاث إلى أربع سنوات وخفض مرتباتهم
ونتج عن هذا التمرد قيام الجنود بتحطيم الفنادق ووجهات المحلات بالهرم وجسر السويس .. وأكد البلاغ الذي حمل رقم 9501 لسنة 2011 إن تمرد الجنود انحصر حدوثه في القليوبية والإسماعيلية وسوهاج داخل المعسكرات إلا أن محافظ أسيوط آنذاك ذكى بدر الذي أصبح وزير للداخلية بعد ذلك أمر بفتح الهويس أي القناطر في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكراتهم في البر الشرقي الذي احرقوه مما أدى إلى وفاة أكثر من ثلاث ألاف جندي منهم .. وأمر مبارك بقصف الأمن المركزي بالمقاتلات الحربية مما ضاعف أعداد القتلى ولم يتوصل ذويهم إلى جثثهم حتى اليوم وحتى الآن أعداد القتلى مازالت مجهولة
وأكد البلاغ أن ما أمر به مبارك من استخدام للعنف والوحشية هي جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس وأطرافها معلومون ومازال الكثير منهم على قيد الحياة لهذا يحب فتح باب التحقيق في أحداث الأمن المركزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق