( ( صورة ابو عقرب ))
كشفت اسره الشهيد اللواء محمد عبداللطيف الشيمي، مساعد مدير امن اسيوط السابق، الذي قتل عام 1993 بمدينه ابوتيج، عن قيامها بالتقدم بطلب لوزاره الداخليه للكشف عن حقيقيه هروب عبدالحميد عثمان الشهير بـ"ابو عقرب"، احد اعضاء تنظيم الجماعه الاسلاميه، والصادر ضده حكم بالسجن 50 عامًا، لاتهامه بتنفيذ عمليات ارهابيه وقتله للواء الشيمي.
وقال هشام الشيمي، نجل اللواء الشهيد،
نحن نطالب وزاره الداخليه بضروره الكشف عن حقيقه هروب السجين "ابو عقرب"، الذي تم ترحيله قبل احداث ثوره 25 يناير الي سجن ابوزعبل، وبعد هروب المساجين من السجون اختفي تماما، وبالرغم من محاولتنا المستمره الوصول الي مكان حبسه لم نصل لشيء، مما يؤكد المعلومات التي لدينا بان ابوعقرب هرب من السجن، وهو الامر الذي تسبب في اصابتنا جميعا نحن اسره اللواء بالم شديد، وكل ما نتمناه ان نعرف هل هو مسجون حاليا ام لا، حتي تستريح قلوبنا.
واضاف الشيمي الابن، اننا نري اليوم كيف تقوم الدوله برعايه اسر شهداء الثوره ولذلك لا يجب ان ينسي احد شهداء الشرطه الذين قاموا بالتضحيه بحياتهم في مواجهه "الارهابيين" مثل ابو عقرب وغيره، ويجب ان يتم القبض علي القتله والارهابيين والقصاص منهم وهذا هو العدل الذي تريده اسر شهداء الشرطه.
قالت زوجه اللواء الشيمي: "كنت اتمني ان اكون موجوده لحظه القبض علي ابو عقرب في البدايه، حتي اقوم باطلاق الرصاص علي عينه مثلما فعل مع زوجي اللواء الذي كان يراعي ربه في عمله، حتي ان سائقه عبد الله الذي استشهد معه قام بتسميه مولوده علي اسم زوجي، وكان دائما يحث ضباط الشرطه علي حسن معامله المواطنين ومن بينهم المتهمين ايضا، والدليل علي ذلك الشعبيه الكبيره التي كان يحظي بها في محافظه اسيوط ، التي كنا نخرج فيها يوميا معه بشوارعها وميدانها في امان تام.
كشفت اسره الشهيد اللواء محمد عبداللطيف الشيمي، مساعد مدير امن اسيوط السابق، الذي قتل عام 1993 بمدينه ابوتيج، عن قيامها بالتقدم بطلب لوزاره الداخليه للكشف عن حقيقيه هروب عبدالحميد عثمان الشهير بـ"ابو عقرب"، احد اعضاء تنظيم الجماعه الاسلاميه، والصادر ضده حكم بالسجن 50 عامًا، لاتهامه بتنفيذ عمليات ارهابيه وقتله للواء الشيمي.
وقال هشام الشيمي، نجل اللواء الشهيد،
نحن نطالب وزاره الداخليه بضروره الكشف عن حقيقه هروب السجين "ابو عقرب"، الذي تم ترحيله قبل احداث ثوره 25 يناير الي سجن ابوزعبل، وبعد هروب المساجين من السجون اختفي تماما، وبالرغم من محاولتنا المستمره الوصول الي مكان حبسه لم نصل لشيء، مما يؤكد المعلومات التي لدينا بان ابوعقرب هرب من السجن، وهو الامر الذي تسبب في اصابتنا جميعا نحن اسره اللواء بالم شديد، وكل ما نتمناه ان نعرف هل هو مسجون حاليا ام لا، حتي تستريح قلوبنا.
واضاف الشيمي الابن، اننا نري اليوم كيف تقوم الدوله برعايه اسر شهداء الثوره ولذلك لا يجب ان ينسي احد شهداء الشرطه الذين قاموا بالتضحيه بحياتهم في مواجهه "الارهابيين" مثل ابو عقرب وغيره، ويجب ان يتم القبض علي القتله والارهابيين والقصاص منهم وهذا هو العدل الذي تريده اسر شهداء الشرطه.
قالت زوجه اللواء الشيمي: "كنت اتمني ان اكون موجوده لحظه القبض علي ابو عقرب في البدايه، حتي اقوم باطلاق الرصاص علي عينه مثلما فعل مع زوجي اللواء الذي كان يراعي ربه في عمله، حتي ان سائقه عبد الله الذي استشهد معه قام بتسميه مولوده علي اسم زوجي، وكان دائما يحث ضباط الشرطه علي حسن معامله المواطنين ومن بينهم المتهمين ايضا، والدليل علي ذلك الشعبيه الكبيره التي كان يحظي بها في محافظه اسيوط ، التي كنا نخرج فيها يوميا معه بشوارعها وميدانها في امان تام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق