قام عدد من البلطجيه بالسطو علي سياره نقل محمله بحديد التسليح بعد ان قطعواالطريق عليها، تحت تهديد السلاح الابيض والناري وسرقوا 50 طنا من الحديد واختطفوا السائق ومساعده واحتجزوهما لعده ساعات وشرعا في قتل الاول.
كان اللواء عابدين يوسف مساعد اول وزير الداخليه ومدير امن الجيزه قد تلقي اخطاراً من مامور مركز شرطه كرداسه يفيد بتلقيه بلاغاً من كل من شعبان محمد محمود ( 65 سنه سائق مصاب وتم نقله لمستشفي الشيخ زايد )و عبد الرحمن محمد ( 17 سنه تباع ) وقرر الاول انه اثناء سيره بالسياره 54839/50176 نقل بمقطوره اسيوط ، وعلي متنها 50 طنا من حديد التسليح بمنطقه العياط ، فوجئا بسياره تقطع عليهما الطريق ويستوقفان سيارتهما بالقوه بعد اطلاق عده اعيره ناريه ، ونزل منهما 4 اشخاص، قاما اثنان منهما باختطافهما ومساعده داخل السياره الملاكي، واستولي الاخران علي السياره وكميه الحديد المحمله عليها، .
واضاف التباع انهم اثناء سيرهم بناحيه بلده بني مجدول استغاثا بالاهالي الذين تمكنوا من استيقاف السياره وضبط احده الجناه فيما فر الاخر هارباً و تبين ان المتم المضبوط يدعي محمد يسري عبد العزيز ( 23 سنه ميكانيكي ) وبمواجهته امام اللواء كمال الدالي مدير مباحث الجيزه اعترف بارتكابه الواقعه بالاشتراك مع كل من وليد جلال جاد ( 28 سنه سائق ) وحسن ماهر واسلام السنديوني ، وذلك بتحريض من المدعو عزت هارون تاجر خرده .
تمكنت مباحث اكتوبر باشراف العميد مجدي عبد العال مفتش مباحث من العثور علي السياره المستولي عليها بالطريق الصحراوي الغربي ( بدون الحموله ) وبتكثيف جهود البحث امكن ضبط المتهم الاول باحد الاكمنه وبحوزته مبلغ 9 آلاف جنيه وبمواجهته اعترف بان المبلغ المضبوط من حصيله بيع الحموله للمدعو عزت هارون .
واضافت التحريات ان الاخير من المتعاملين مع المسروقات من حديد التسليح والخرده.
تم تحرير محضر بالواقعه وكلفت النيابه العامه اداره البحث الجنائي بتكثيف التحريات حول الحادث، وسرعه ضبط المتهمين الهاربين وتولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق