حالة من الغضب سيطرت على أهالى قرية ديروط الشريف، بسبب تراخى محاباة مكتب تموين ديروط الشريف لأصحاب مستودعات البوتاجاز فى القرية، مما جعل الاهالى يقعون فريسه لأصحاب المستودعات.
حيث كشفت مصادر عن أن محمد زاهر اسماعيل مديرمكتب التموين، يغض الطرف عن طريقة توزيع حصة البوتاجاز الخاصة بمستودع أحد أقاربة ويدعى محمود أبو جريده، حيث تردد قيامه ببيع الاسطوانة بأعلى من السعر الرسمي، معتمدا على نفوذ مدير المكتب.
فى حين يقوم صاحب المستودع الثاني بالقرية احمد عبد اللاه بتقسيم حصة البوتاجاز حسب الأهواء الشخصية استنادا الى نفوذ شقيقة مفتش التموين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق