اصطف اليوم "الأربعاء" مئات من المواطنين بمحافظة أسيوط أمام شاشات العرض بالمقاهي وفي المصالح الحكومية والجامعة لمتابعة محاكمة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وعدد من أفراد نظامه المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين والتربح والخيانة، وأكدوا أن مطلبهم الأساسي هو القصاص العادل لدم الشهداء.
وخلت شوارع مدينة أسيوط من المارة فيما ترك العاملون بالمصالح ممارسة أعمالهم، وذلك لمتابعة المحاكمة، مما تسبب في شلل كامل في سير العمل وتوقف مصالح المواطنين.
وقال علي عبد العليم، أحد المواطنين، أن هذه المحاكمة تأخرت كثيرا، وجاءت بعد أكثر من 7 شهور على قيام الثورة، ولابد من من القصاص العادل للشهداء الذين راحوا فداء لمصر وللمصريين.
وأضاف محمود عبد النبي، أحد المواطنين، أن المحاكمة تمثل ردعا كبيرا لكل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات الشعوب، ورسالة لرئيس مصر القادم مفادها أنه إذا فسدت أو أفسدت الحياة سوف يكون مآلك مثل الرئيس المخلوع مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق