أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط بيانًا اليوم الأحد يدين فيه الاعتداء الصهيوني على المصريين بسيناء، ووصف البيان الاعتداء بالغادر، مطالبا المجلس العسكري بالرد على هذا الاعتداء بسحب السفير المصري من الكيان الصهيوني وطرد سفيرهم من القاهرة.
وقال هلال عبد الحميد، أحد مؤسسي الحزب بأسيوط إن اتفاقية كامب ديفيد تمنع مصر من ممارسة سيادتها على سيناء، وتشترط أن يكون الجنود بسيناء تابعين للشرطة، وليس للجيش مما يغل يد الجيش عن التواجد والتصرف في سيناء وكأنها أرض غريبة.
وطالب عبد الحميد المجلس العسكري ووزارة الخارجية باستغلال تقرير القوات الدولية، والتي أفاد بأن القوات الصهيونية اخترقت الحدود المصرية وأطلقت النيران من داخل الحدود لتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد، وإعادة السيطرة المصرية على كامل تراب سيناء، فضلا عن مقاضاة الكيان الصهيوني دوليا، والذي يحاول تصدير مشكلاته الداخلية التي كادت أن تطيح بالحكومة الصهيونية بافتعال مشكلات حدودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق