فسر اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، تعدد حالة إطلاق النار العشوائى وإصابة أفراد بشكل شبه يومى، بكثرة وجود السلاح فى أيدى المواطنين، خاصة فى أسيوط بعد الثورة.
وقال إبراهيم، إن الثورات العربية فى دول الجوار مثل ليبيا ساهمت وبشكل كبير فى دخول أنواع متعددة من السلاح لمصر، حتى إن السلاح الصينى والأر بى جى دخل إلى مصر، كما أن تهريب السلاح زاد وبشكل مستمر، فدخل إلينا سلاح من السودان وليبيا ومن بعض الدول المتخصصة فى تهريب الأسلحة، وهو ما يمثل ضغطا كبيرا على جهاز الشرطة فى مصر.
ونفى إبراهيم أن يكون تكرار حوادث إطلاق النار العشوائى وإصابة البعض انفلات أمنى، وأوضح أن الانفلات الأمنى معناه عدم وجود الشرطة فى الشارع نهائيا، ولكننا نعمل بشكل يومى على ضبط الشارع الأسيوطى ونضبط يوميا عشرات القضايا المتنوعة فى كافة القطاعات، وأسيوط أحسن حالا من محافظات كثيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق