عاد الهدوء إلي مدينة صدفا بعد الأحداث الساخنة التي شهدتها أول أمس حيث حاصر مئات من الأهالي مركز الشرطة وقذفوه بالحجارة وأحرقوا سيارة ملاكي خاصة برئيس المباحث ودراجة نارية لأحد المخبرين كما حطموا زجاج 6 سيارات شرطة واسعاف كانت متواجدة حول مركز الشرطة.
قال اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط إن الأحداث بدأت بسبب الاختلاف علي شراء "شبشب" من أحد البائعين وواحد من الأهالي من قرية بني فيز المجاورة أصيب خلالها اثنان من المارة لكنها تصاعدت سريعا بعدما تدخل السلفيون وقادوا الهجوم علي المركز بادعاء ان رئيس المباحث أطلق رصاصة أصابت واحد من المواطنين الذين حاولوا الاحتماء بالمركز.
نفي مدير أمن أسيوط أن يكون قد جري حصاره داخل مركز الشرطة حينما انتقل إلي هناك للاطلاع علي الموقف وقال إنه تمت الاستعانة بمدرعة واحدة من الأمن المركزي لتأمين المركز ومجموعات من الشرطة العسكرية وانه تم الاستماع إلي أقوال المصاب الثالث بعد تماثله للشفاء ونفي قيام رئيس المباحث بإطلاق الرصاص عليه وكذلك عدد من شهود العيان من الأهالي.
أضاف ان المباحث الجنائية تجري تحرياتها لتحديد المسئولين عن الأحداث وسيتم تقديمهم للنيابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق