رفض موظفو جامعه اسيوط تطبيق نظام الدفع الالكتروني "الفيزا كارت" في صرف رواتبهم، بالرغم من وجود مكاتب للتحصيل والصرف بمختلف الكليات يعمل بها العديد من العاملين، الامر الذي سيتسبب في بطاله مقنعه ويغلق الباب امام تعيين خريجي كليات التجاره بهذه الوظائف.
وقال اشرف كدواني، موظف بالجامعه: ان الجامعه قامت بتوقيع اتفاقيه تعاون مع بنك الاهلي وبنك مصر لصرف مرتبات العاملين واعضاء هيئه التدريس والذين يتعدون 32 الفًا من خلال نظام الدفع الالكتروني، نظير خصم مبلغ 3 جنيهات دون ان يعطوا للموظف الحق في القبول او الرفض، حيث بدات الجامعه في تنفيذه بتعليمات من وزير الماليه الاسبق بطرس غالي، لاستكمال منظومه الحكومه الالكترونيه التي تسببت في انهيار الدوله، وفوجئنا منذ ايام بعوده المشروع بعد الثوره مره اخري بالرغم من رفض العاملين له، لان معظمهم لا يعرفون التعامل مع ماكينه الصرف والمرتب لا يتحمل خصومات خاصه العاملين المؤقتين.
وقال محمد حسن، موظف بالجامعه: هناك مكاتب للتحصيل والصرف يعمل بها المئات من خريجي كليه التجاره، وتتولي صرف هذه المرتبات بكل سهوله وهو ما لا يستدعي الحاجه الي هذا النظام والذي لا يفيد العاملين، بل تستفيد منه تلك البنوك مبالغ عاليه، كما ان ذلك سوف يتسبب في تحويل موظفي التحصيل والصرف الي بطاله مقنعه.
واكد احمد السيد، موظف بالجامعه، ان الجامعه غير مؤهله الآن لوجود ماكينات للصرف في ظل خروج الحرس الجامعي وعدم قدره افراد الامن علي حمايه هذه الماكينات، ضاربا المثل بما حدث منذ فتره حول قيام احد الاشخاص بمحاوله اخذ ماكينه محمله بمرتبات الموظفين من امام المحافظه وتحميلها علي عربه كارو لنقلها الي مكان يمكن فيه اخذ ما بها من محتويات لولا يقظه الشرطه التي امسكت به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق