قال ابو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ان الحزب يرفض المبادئ فوق الدستوريه كما يرفض وثيقه الازهر، مشيرا الي ان دور الازهر اصلاح مؤسسته وليس المشاركه في الحياه السياسيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب الوسط في اسيوط مساء امس بحضور عصام سلطان نائب رئيس الحزب واعضاء الحزب بالمحافظه.
واضاف "ماضي" الي ان الخريطه السياسيه لم تكتمل بعد، وان الاستفتاء شارك فيه 19 مليون ناخب وانتخابات 2005، شارك فيها 5 ملايين فقط، ونتوقع مشاركه 30 مليون ناخب في الانتخابات البرلمانيه المقبله، وهذا يعني ان لدينا 25 مليون ناخب جديد تستطيع الاحزاب المنافسه علي اصواتهم.
واشار الي ان السلطه الامنيه هي السلطه الوحيده التي كانت تحكم في زمن مبارك، حيث ان هذه السلطه كانت تقوم علي قوه القهر، ولذلك لم تستطع ان تعيش طويلا لان السلطه تعيش بقوه العدل.
واوضح رئيس حزب الوسط، ان الحياه السياسيه المصريه كانت تسيطر عليها اربع اتجاهات سياسيه هي الليبراليه والناصريه والماركسيه والتيار الاسلامي، حيث حجبت الشرعيه عن التيار الاسلامي، وحاولنا ان ننشئ حزب الوسط منذ عام 1996 لضمان تمثيل الاتجاه الاسلامي لكن الدوله حالت دون ذلك، اما التيارات الثلاثه كانت ممثله في الحياه السياسيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق