نظم عشرات المدرسين مظاهرة بمدينة أسيوط اليوم السبت تخللتها مسيرة يحملون فيها نعشا على أكتافهم في "جنازة المعلم الرمزية"، للتعبير عن سوء الأوضاع المعيشية للمدرسين، خصوصا المادية والمعنوية، وتجاهل الوزارة لمطالبهم المتمثلة في صرف حافز الـ200%، وتعيين جميع المؤقتين.
وردد المتظاهرون هتافات منها "واحد اتنين حق المعلم فين"، و"يا وزير أوعى تدوسني وتغلط غلطة حسني"، و" المعلمين المعلمين لسه برضه مضربين" وغيرها من الهتافات الأخري التي تطالب باستقرار أوضاعهم اجتماعيا وماديا.
قال عبد الراضي يونس، أحد المعلمين، إن مراسم الجنازة بدأت من مسجد المجذوب بمدينة أسيوط، حيث حمل المعلمون نعشا رمزيا لجثمان المعلم باتجاه متجهين إدارة أسيوط التعليمية والتحم معهم تلاميذ مدرسة الإمام علي أبي طالب الابتدائية، وحملوا النعش تضامنا مع المعلمين حتى مدخل مزلقان المحطة، وعندها قام المعلمون بإيقافهم وأمروهم بالانصراف إلى منازلهم خوفا عليهم ثم توجهوا إلى مبنى مديرية التربية والتعليم.
وأضاف عمرو فوزي، عضو نقابة المعلمين عن قسم ثان أسيوط، أن الجنازة رسالة إلى رئيس الوزراء توضح ما وصلت إليه حال المعلم المصري، مشيرا إلى تضامن المعلمين بأسيوط مع زملائهم المعتصمين أمام مجلس الوزراء بالقاهرة من أجل تحقيق مطالبهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق