تحول العُرس الذى أقيم بقرية الفيما التابعة لمركز الفتح بأسيوط إلى مجزرة بسبب المعركة التى وقعت بين أهالى العروسين وأدت إلى مصرع والدهما وإصابة 6 آخرين.
تلقى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط بلاغا من المقدم محسن شريت رئيس مباحث مركز شرطة الفتح، بنشوب معركة بقرية الفيما أثناء زفاف عروسين أدت إلي مصرع والدى العروسين وإصابة 6 آخرين.
وانتقلت قوات الأمن برئاسة اللواء محمد التلتى نائب مدير الأمن لمحاصرة القرية وفك الاشتبكات ونقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
وتمكن العميد رضا سويلم مدير إدارة البحث الجنائى بأسيوط والقوات التابعة له من القبض على 4 متهمين شاركوا فى الحادث وبحوزتهم الأسلحة الآلية ومجموعة من الذخيرة الحية وتم عرضهم على نيابات أسيوط التى تولت التحقيقات برئاسة المستشار حمزة إبراهيم المحامى العام لنيابات شمال أسيوط الذى أمر بندب الطبيب الشرعى لتشريح ودفن جثث المتوفين وحبس المتهمين 4أيام على ذمة القضية.
وتبين من التحريات التى أشرفت عليها المباحث أن هناك خصومة ثأرية بين عائلتى العروسين وحاولوا التصالح بالزواج لإنهائها ولكن شباب عائلة السحايمة رفض وأطلق الرصاص مما أدى إلى وقوع المجزرة التى راح ضحيتها والدا العروسين والمصابون.
كل ده كدب
ردحذفطيب كل ده وكان الناس لسه السلاح فى ايديهم والمعركا كانت لسه شغاله،،،كل واحد من أكبر الظباط،،،،
ردحذف