الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

سيد عبدالعزيز الاسيوطى المهاجر لامريكا منذ سنوات طويله لديه اغرب جريده في التاريخ اصدرها مواطن مصري في اسيوط منذ اكثر من مائه عام، وكان يطبعها علي "منديل رجالي" من القماش، وكانت تصدر اسبوعيا باسم (المنتزه)

يبدو ان سيد عبدالعزيز الاسيوطى المهاجر لامريكا منذ سنوات طويله، يهوي الغرائب والمقتنيات النادره، فهو لديه اغرب جريده في التاريخ اصدرها مواطن مصري في اسيوط منذ اكثر من مائه عام، وكان يطبعها علي "منديل رجالي" من القماش، وكانت تصدر اسبوعيا باسم (المنتزه).
يقول سيد: قرات بالمصادفه عام 1979 عن "الجريده المنديل"، واكتشفت

ان الذي يملكها بلدياتي من اسيوط يعمل في تجاره الحديد الخرده وقد ورثها عن والده ضمن متعلقات اخري وجدها داخل صندوق خشبي بعد وفاه والده عن عمر مائه عام وكنت في ذلك الوقت اعمل بالسعوديه، وحررت عقد بيع بواسطه شقيقي في مصر.
وفي عام 1983 سافرت الي امريكا وراسلت صحفي امريكي بصحيفه " شيكاغو تريبيون " قلت فيها انني شغوف بمعرفه الشعب الامريكي فراسلتني سيده امريكيه وساعدتني في الاقامه والعمل، واشتريت بعدها سوبر ماركت هناك ثم بعته واشتريت سيارتين للعمل بهما كسيارتي اجره ثم دخلت مجال الاستثمار في البورصه.
انا اهوي المقتنيات الاثريه وقد عرض علي ثري سعودي شراء الجريده لانه كان ينوي اهداؤها لمتحف مكه المكرمه الذي يؤرخ للكعبه المشرفه لان الجريده بها خبر عن كسوه الكعبه المرسله من مصر والاحتفال بها، كما عرضت عليّ مكتبه الكونجرس التبرع بالجريده لوضعها في المكتبه وكتابه اسمي عليها، وايضا مكتبه الامم المتحده في نيويورك ورفضت.
والجريده اكملت مائه عام في 4 فبراير 2004، وبذلك هي من الآثار وهي مطبوعه علي منديل بوجهيه اي انها من صفحتين ويمكن غسلها واستعمالها كمنديل وقد نوه صاحبها ورئيس تحريرها عن ذلك قائلا في اسفل الصفحه الاولي: " اذا اردت ان تتخذه منديلا فعالجه بماء الصابون والبوتاس يرتد ابيض كما كان".
والجريده كانت تصدر ايام حكم الخديو عباس الثاني بن الخديو توفيق وهذه النسخه هي العدد الثالث للجريده، وكان ثمنها قرش صاغ واحد، والاشتراك السنوي 50 قرشا وهي جريده اسبوعيه هزليه انتقاديه صاحبها سيد علي الحريري الذي يحررها مع شخص آخر اسمه "البديع".
والمقال الرئيسي كان عن الذين يتبارون للحصول علي النياشين والالقاب من الخديو، ويري في ذلك فسادا، والمقال الثاني ينتقد ادمان لعب القمار، وهناك خبر عن موكب المحمل الشريف الذي يسافر من ميدان محمد علي بالقلعه وينوب عن الخديو مصطفي فهمي باشا الذي تطلق له المدفعيه 19 طلقه عند قدومه ثم يسير الركب في طريقه المعتاد الي العباسيه، فيبيت فيها حتي الصباح حيث يتجه الموكب الي القطار الخصوصي المسافر الي السويس.
وركن المراه وكانت النساء في ذلك العصر محجبات في بيوتهن وبفضل تحرير المراه كانت تقام صالونات يتم فيها دعوه الرجال.
وايضا سيد عبدالعزيز يعشق كمواطن عربي صميم، فلسطين، ويتابع القضيه الفلسطينيه وحقهم في دوله فكر في تغيير العلم الفلسطيني فاضاف له رمزا مهما الكوفيه الفلسطينيه والاحجار رمز الانتفاضه والمقاومه يقول سيد: منذ سنوات وضعت هذا التصميم واتصلت تليفونيا بالزعيم الراحل ياسر عرفات قبل وفاته وعرضت عليه الفكره، وفيما بعد عندما زار امريكا اتيحت لي الفرصه لمقابلته، وعرضت عليه صوره العلم بعد تعديله ورحب بالفكره ومرت سنوات والآن ذهب الفلسطينيون للامم المتحده للحصول علي عضويتها واتمني الآن ان تصبح فلسطين دوله عضو بالمنظمه الدوليه ولها كل الحقوق رغم انف امريكا واسرائيل وان يتم قبول تصميمي الجديد للعلم الفلسطيني، حيث انه اكثر تعبيرا عن الفلسطينيين بخلاف العلم الحالي الذي يتشابه مع اعلام دول كثيره وليس به ما يميز هذا الشعب المناضل المكافح عبر التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...