بالفيديو اسيوط فيس توك ترصد المقدم أحمد منصور، الضابط بمطار أسيوط الدولي يدخل في إضراب عن الطعام بمستشفى أسيوط العام، احتجاجا على نقله من مطار أسيوط إلى ميناء أسوان النهري

دخل مقدم شرطة في إضراب عن الطعام بمستشفى أسيوط العام، احتجاجا على نقله من مطار أسيوط إلى ميناء أسوان النهري.

قال المقدم أحمد منصور، الضابط بمطار أسيوط الدولي، إنه لن يفض إضرابه عن الطعام لحين مقابلة وزير الداخلية، وأضاف: أن سبب إضرابه عن الطعام هو الظلم الذي وقع عليه من إدارة التحقيقات بمديرية أمن أسيوط.

وأشار إلى أن سبب نقله هو أنه في 11 أغسطس الماضي، أضرب نحو 60 موظفا بالإضافة إلى أفراد الشرطة بمطار أسيوط الدولي، وكان سبب الإضراب مطالبتهم برحيل العقيد محمد محمود عزت من مطار أسيوط لمعاملته السيئة لهم، مؤكدا أنه كان في إجازة في ذلك الوقت.

ويكمل الضابط أن وقتها اتصل بي مدير مباحث مديرية أمن أسيوط، وطلب مني أن أقطع إجازتي، وأن أحضر إلى المطار لفض الإضراب، الذي كان سببا في توقف الرحلات الجوية، وقال منصور: فوجئت بعد إنهاء الإضراب بمكالمة تليفونية من العميد محمد نصير رئيس مباحث المصلحة.

وقال لي إن هناك خلافا بين المقدم محمد عبد المجيد وبين العقيد محمد عزت ، وهذا هو السبب الذي أدى إلى تحريض الأول الأفراد على الثاني فأبلغته أن هذا الكلام لم يحدث، وأكدت له أنه منذ شهر قام الموظفون بإضراب، وكانت لهم مطالب فئوية، ومن بينها رحيل العميد محمد عزت وطلب مني أن أفحص هذا الأمر.

وبعد انتهاء المكالمة دخلت إلى مكتب العقيد محمد عزت، وسألته عما قيل لي من قبل رئيس مباحث المديرية فنفى معرفته بهذا التحريض، وأثناء حديثي معه كان يوجد شخص من أقاربه، وتدخل في الحوار وقال إنه هو المحرض على هذا الإضراب وقال لي هذا الشخص "أنت سايب الحرافيش والكلاب تنهش في محمد بك عزت، فكان ردي عليه..إزاي يعني عايزني أطلع أجيب عسكري من بره وأديه قلمين"، مما أثار غضب العقيد محمد عزت وقال لي "أنت مش واقف معايا".

وفوجئت بعدها أن الشخص الذي يجلس معه في المكتب وقف وقام بسبي وشتمي بألفاظ تخدش الحياء، وقام العقيد محمد عزت بطردي من المكتب، وقال لي "أنت عدوي اللدود"، وعندما خرجت من مكتبه كان هناك عدد من الأفراد وقلت لهم إنه قام بسبي داخل مكتبه وكرر سبابي أمامهم جميعا، وقمت بكتابة مذكرة في دفتر الأحوال بالمطار بما حدث معي وقدمت استقالة مسببة وطلبت مقابلة وزير الداخلية، وعند خروجي من المطار فوجئت بأن العقيد محمد عزت قام بإرسال بطاقة الشخص الذي كان معه في المكتب إلى البوابة لاستخراج تصريح دخول له حتى يثبت شرعية تواجده بالمطار، فقمت بأخذ اسم هذا الشخص من دفتر التصريحات من البوابة ويدعى عبد الهادي زيد المرغني "محام"، وعندما ذهبت إلى منزلي اتصلت بالمطار للحصول على راحة حتى يصلني الرد على استقالتي، وفوجئت بعدها بنقلي إلى ميناء أسوان البحري.