أمرت النيابة العامة بمركز ديروط بدفن خالد عبد العزيز محمد القتيل الثانى فى أحداث ديروط والذى لقى مصرعه بعد نقله للمستشفى الجامعى بأسيوط، وبمعاينة الجثة الثانى تبين أن المجنى عليه لقى مصرعه نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، بعد إصابته بحروق بنسبة 95% من جراء انفجار أنبوبة بوتاجاز طالتها طلقات نارية بمطعم الكشرى، الذى شهد الواقعة.
وما زالت قوات الأمن تكثف من تواجدها للقبض على المتهمين فى أحداث إطلاق النار العشوائي، وأكد شهود عيان أن هناك مصابين آخرين لم يتم نقلهم بسيارة الإسعاف ونقلوا عن طريق الأهالى لذلك لم يشملهم محضر الشرطة رقم 7314 إدارى ديروط لسنة 2011 والخاص بأحداث إطلاق النار العشوائى أول أيام العيد على المواطنين بالشوارع الرئيسية لمركز ديروط.
وكشفت تحريات العميد رضا سويلم، مدير المباحث أن العاملين بالمطعم تعدوا على أحد الأشخاص، ويدعى على خلف الله بالسب والشتم والضرب، فقام بإبلاغ أبنائه وأشقائه الذين استقلوا سيارة نقل وبحوزتهم أسلحة آلية وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاه العاملين بالمطعم والمقهى المجاور وعدد من المحلات، مما أسفر عنه مصرع اثنين وإصابة 10 آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق