قال الكاتب السياسي الدكتور السيد عبد الرسول، إن "جمال عبد الناصر" هو الزعيم الوحيد الذى اكتسب حب الناس، ولم يكتف بحبهم فقرر أن يستحوذ على إرادتهم ونصب نفسه ديكتاتورًا عليهم، وقضى على كل الحركات الديمقراطية، وقام الضباط الأحرار بالبطش والقهر والتعذيب متذرعين بالحرص على الثورة المباركة ومكتسباتها.
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي عقدها الحزب الناصري مساء أمس بمقره في مدينة أسيوط بحضور عدد من المثقفين والسياسيين من كل الأحزاب والقوى السياسية، والتي ناقشت كتاب مذكرات أستاذ جامعة "المقاومة والصمود والتغيير أسلوب حياة" للدكتور السيد عبد الرسول.
وأضاف "عبد الرسول" أن الفضل فى قيام تنظيم الضباط الأحرار يعود إلى الحركة الوطنية، ونضالها المستمر منذ عصر محمد على مرورا بثورة عرابى وثورة 1919 ونضال اللجنة الوطنية للطلبة والعمال وكفاح الفدائيين فى فلسطين ومنطقة القناة وانتفاض رجال الشرطة البواسل فى الإسماعيلية يناير 1952.
فما رد محمد أمين، المؤرخ الناصري علي كلام الدكتور السيد عبد الرسول بقوله:لم تكن هناك حركات ديمقراطية قبل "عبد الناصر" لكى يقضى عليها والتاريخ شاهد على ذلك، فحينما تعاطف الخديوى عباس حلمى الثانى مع الحركة الوطنية الداعية إلى الجلاء أطاحوا به وأرسلوه إلى اسطنبول، ووضعوا مكانه السلطان "حسين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق