يستمر ملف الفساد بجامعة أسيوط فى مواصلة مشواره ، فبعد أن أغلق رئيس جامعة اسيوط "الفيسبوك" لقطع الصلة بين أعضاء هيئة التدريس والسيطرة على احتجاجات العاملين ضد رئيس الجامعة ومنع تجمعهم للتظاهر مع مطالبتهم باجراء انتخابات العمادة ، وبالفعل نجح فى ذلك حيث علمت مصادرنا أنه تم التجديد له ، فى ظهور واضح لجينات النظام السابق حيث المجاملة وتعيين أعضاء هيئة التدريس دون النظر للكفاءة أو حتى الأقدمية.
فقد نجح أمين عام جامعة أسيوط في الحصول على وعد مؤكد من رئيس الجامعة بتعيين نجلته بوظيفة مدرس مساعد بقسم الإعلام وذلك كـ مكافأة له بعد أن إقترب من المعاش ، وهذا الوعد المؤكد من رئيس الجامعة ياتى على خلفية علاقات الصداقة القوية بينهم والتي سيجنى منها أنه سيصبح بعد المعاش أيضا مديرا لأمن الجامعة!
فقد نجح أمين عام جامعة أسيوط في الحصول على وعد مؤكد من رئيس الجامعة بتعيين نجلته بوظيفة مدرس مساعد بقسم الإعلام وذلك كـ مكافأة له بعد أن إقترب من المعاش ، وهذا الوعد المؤكد من رئيس الجامعة ياتى على خلفية علاقات الصداقة القوية بينهم والتي سيجنى منها أنه سيصبح بعد المعاش أيضا مديرا لأمن الجامعة!
وتطرح "أسيوط فيس توك" هذه الكارثة ، آملين أن يتحرك الشباب وكل من يؤمن بأن الثورة قامت أيضا بأسيوط! ، فى إبلاغ الجهات الرقابية لكي يتمكنوا من متابعة مسلسل الفساد من أول حلقاته ، والمطالبة بتشكيل لجنة علمية من خارج الجامعة تقوم بالتحقيق في مدى حاجة القسم لذلك التخصص دون سواه، وضمان شفافية الاختيار وتقييم الكفاءة العلمية والمهنية لبنت آمين عام الجامعة ، وضمان عدم تلاعب الموظفين الذين وعدوا أمين الجامعة بتعنتهم في قبول اى طلبات لتلك الوظيفة من آخرين ، والسعي لقبول الطلبات الأضعف فقط أو لاختيارها بالتزكية ، علما بأن الجميع فى حيرة الآن فالمذكورة هي الأضعف في كل شيء وان سيرتها الذاتية خالية تماما من أى شىء يؤهلها لتلك الوظيفة سوى أن والدها أمين عام الجامعة وزوجها ضابط شرطة وتعمل في الجامعة كموظفة بعقد وقعه لها والدها وصديقه رئيس الجامعة منذ سنوات، إلا أنهم يرون الآن أن الوقت قد حان لكي تكون من ضمن أعضاء هيئة التدريس خاصة مع انشغال الجهات الرقابية والرأي العام بقضايا الفساد الكبرى خارج الجامعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق