وصف محمد مضر موسى، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح لانتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية في أسيوط، انتخابات 2010 بأنها "القشة التي قسمت ظهر الوطني"، وأطلقت شرارة الثورة، مضيفا أنه لم يكن هناك أي معني لكلمة الدولة، ومن يحكم كان طاغية يصرف الأمور كيفما يشاء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الحرية والعدالة مساء أمس بقرية كوم بوها التابعة لمركز منفلوط، حول الفترة الحالية التي تشهدها البلاد من تغيرات في جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد الثورة.
وأضاف موسي، أن فترة ماقبل الثورة شهدت سوءً في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وغلاء كبيرا في الأسعار، ومهزلة بيع مصنع الأسمنت بأسيوط لشركة سيميكس بسعر بخث، ولا يقارن بسعره الحقيقي, حيث تم بيعه ب، 1.3 مليار جنيه، فقط في حين عند طرح أسهمه على البورصة بلغ سعره 34 مليار جنيه، منوها إلي أن الأمر لم يقتصر علي الفساد الاقتصادي وإنما امتد إلي الفساد الاجتماعي و الأخلاقي الذي انتشر في الشارع المصري، حيث فقد الشعب المصري قيمه وأخلاقه في العهد البائد، وكان ذلك نتيجة للفضائيات المسفة وما تعرضه من أفلام وأغان ومسلسلات تثير الشهوات وتدمر العقول المفكرة.
وأشار القيادي الإخواني، إلي أهمية مجلس الشعب القادم وما له من دور رقابي وتشريعي، حيث إنه مكلف بوضع دستور جديد للبلاد يليق بمصر بعد هذه الثورة العظيمة.
وأوضح عبدالمنعم التونسي، المرشح عن حزب غد الثورة بالتحالف الوطني الديمقراطي تحت قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة الشمالية بأسيوط، أنه يجب عدم انتخاب أي شخص من فلول الوطني، وذلك لإفسادهم الحياة السياسية في مصرنا الحبية وقت النظام البائد، وحتى لانسمح لهم أو للنظام القديم في العودة من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق