تجددت مرة أخري أزمة بنزين 80 بمحافظة أسيوط بعد أن كادت تنتهي الاسبوع الماضي، إلا أن اصحاب السوق السوداء اشعلوا الأزمة مرة أخري واستولوا على الكثير من الحصص المقررة لبعض محطات البنزين، حتى وصل سعر اللتر لديهم إلى 6 جنيهات بما يعنى أن سعر "الصفيحة" وصل إلى 120 جنيهاً، ووقف أصحاب السيارات طوابير امتدت لمسافات بعيدة على جانبي الطريق آملين في الحصول على لتر بنزين.
ومن جانبه أكد المهندس مجدي سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط أن المحافظة تعاني من نقص فى بنزين 80 و 90 منذ أيام، والسبب يرجع إلى قطاع البترول الذي يقوم بتموين المحطات المتعاقد معها فقط فهو المسئول الأول عن تموين المحطات.
وأشار إلى أن
دورهم رقابي على المحطات في حال توفر المواد الخام ومتابعة توافر البنزين، وأنه يتابع بنفسه الازدحام الشديد داخل المحطات، ويقوم بالتواصل مع مسئولي البترول لمعرفة الأسباب إلا أن المشكلة مازالت قائمة.
وقال "غالب علي" مزارع أن هناك بعض المعدات تعمل بالنزين خاصة ماكينة الري وتستهلك كميات كبيرة في الوقت الحالي نظراً لانتهاء موسم الحصاد وبدء موسم ري الأرض، حيث يقوم البعض بتخزين كميات كبيرة من الجراكن حتى يتم توفيره لهم ويضمنوا عدم نفازه لديهم.
وأشار " عمار محمد" سائق (توك توك) أن هذه الأزمة تعود مرة بعد الأخرى دون حل، وقد وصل سعر اللتر في السوق السوداء إلى 6 جنيهات بعض أن استولوا على حصص بعض المحطات وقاموا بتخزينها واحتكار السوق واستغلال السائقين، ونحن مضطرون لشراءه خاصة سائقي التوك توك لان الكمية التى يحصلون عليها قليلة ومن الممكن ان ترتفع تعريفة الاجرة فيما بعد بسبب هذه الأزمة.
وأشار ناصر مصطفي أحمد أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير ولا يوجد لها حل حتى الآن، ونحن نصطف بالطوابير داخل المحطات وسعر اللتر 1 جنيه لبنزين 80، ولكن الزحام شديد خاصة من سائقي التوك توك ومن يريدون ملو الجراكن لعملية التخزين وهي التي تسببت في الازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق