تقدم عمداء عشرة كليات بجامعة أسيوط تم تعيينهم بالنظام القديم ومن بينهم عميد الآداب والذي تم انتخابه بعد الثورة مباشرة قبل اعتماد الآليات الجديدة لاختيار العمداء باستقالتهم لتجرى الانتخابات في 8 كليات بعد تعيين عميد للتربية النوعية وتكليف احد الاساتذة بالاشراف على الخدمة الاجتماعية لعدم اكتمال عدد الاساتذة بهما.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده الجامعات بعد ثورة 25 يناير من حراك سياسي ساهم في اختيار القيادات لأول مرة بالاقتراع الحر المباشر بعيدا عن تدخلات امن الدولة كما كان يحدث في الماضي.
قال الدكتور احمد جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط بان عمداء الكليات تقدموا باستقالتهم استجابة لرغبة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والتي تطالب بان تكون كافة المناصب القيادية بالانتخاب مشيرا إلى تأخر استقالتة عميد التربية الرياضية لسفره خارج مصر مشيرا إلى فتح باب الترشيح في بعض هذه الكليات على منصب العميد أما بالنسبة لمنصب رئيس الجامعة أضاف جعيص بأنه لم يتم الرد حتى الآن على استقالة رئيس الجامعة من قبل المجلس العسكري وعند اعتمادها سوف يتم فتح باب الترشيح على منصب رئيس الجامعة حيث يتم انتخابه من خلال المجمع الانتخابي وعدده 54 عضوا يمثلون كافة كليات الجامعة طبقا لقانون الانتخابات الجديد.
فيما تردد داخل أروقة الجامعة عن تقدم الدكتور مصطفى محمد كمال رئيس الجامعة المستقيل للترشح لمنصب رئيس الجامعة مرة أخرى معتمدا على أنصاره بالكليات المختلفة والذين أقنعوه بخوض المعركة الانتخابية مرة أخرى مما يجعله يواجه معركة شرسة مع مرشح الإخوان المسلمين المحتمل.
يذكر ان جامعة اسيوط قد اجرت انتخابات في 6 كليات فقط لاختيار عمداء لهم لانتهاء مدتهم القانونية وهم كليات الطب والعلوم والحاسبات والتربية والحقوق والطب البيطري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق