أرسلت هدى عبد الظاهر تقول: ابلغ من العمر 40 عاما، وقد أصبت فى صغرى ببعض الحروق فى ركبتي، لكنها كانت حروقا من الدرجة الثانية فتركت آثارا حتى بعد المثول للعلاج، فهل يمكننى بعد مرور أكثر من 20 عاما معالجة آثار هذه الحروق، حيث إننى ذهبت لبعض الأطباء الذين قرروا عدم إمكانية إزالة تلك الآثار ولكن يمكن تخفيفها فقط، لأنه لا يمكن إجراء عمليات التجميل على الركبتين باعتبارها من المفاصل.. فهل هذا صحيح؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور طارق محمد رائف، مدرس جراحة التجميل بكلية الطب جامعة أسيوط، قائلا: هناك أوضاعا لابد من التكيف عليها عند حدوث بعض الإصابات، فمثلا عند التعرض للحروق خاصة من الدرجة الوسطى أو العميقة، فإن العلاج لا يقضى تماما على الآثار المتخلفة عنها، فلا يمكن إزالة ما خلفته من آثار بطريقة نهائيةً، و ذلك لأن الأنسجة الطبيعية التى خلقها الله سبحانه وتعالى لا يمكن تعويضها، لكن ما يحدث هو التخفيف من تلك الإصابة، وتحديدا بالنسبة لحالة السائلة، فهناك عده طرق لتخفيف الآثار الموجودة على الركبتين حيث يمكن استخدام ممدات الجلد لزيادة مساحه سطح الجلد السليم بجوار المنطقة المشوهة، ثم استخدام هذا الجلد المدد لتغطيه مكان التشوه وذلك يعتمد على حالة الجلد والمساحة التى تعرضت للحرق
ر
ردحذف