أسفر لقاء اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، مع مجلس حكماء المحافظة اليوم الإثنين عن ضرورة تفعيل دور الحوار والمناقشة وعقد لقاءات مكثفة لشباب الأقباط والمسلمين لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
قال مدير الأمن: إنه على مدار 4 ساعات تم مناقشة الأوضاع الحالية، وعرض كل القضية من وجهة جميع الأطراف، وكيفية مواجهة الأزمة الحالية، بحضور ممثلين عن الأقباط، والتيارات الدينية المختلفة (السلفية، والإخوان، والجماعة الإسلامية والأوقاف)، وذلك لمناقشة الأوضاع الراهنة وتداعيات أحداث ماسبيرو، والاتفاق على إطار عمل موحد لمنع تخطى الأزمة لحدودها الجغرافية.
وأشار مدير الأمن، إلي أنه قام بتقديم التعازي للقساوسة، والكهنة الأقباط الموجودين بالاجتماع، مستنكرين الأحداث التي تطورت بشكل ليس فى صالح الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق