طالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بإقالة حكومة عصام شرف، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي للعبور من المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
صرح بذلك هلال عبد الحميد، أحد مؤسسي الحزب، وقال إن البيان نص على "أن تباطؤ الحكومة في إقالة محافظ أسوان، وعدم محاسبة من هدموا الكنائس طوال 8 أشهر تعد المحرض الحقيقي على أحداث ماسبيرو".
وتساءل البيان عن الأسباب التي تجعل الحكومة لا تقدم المجرمين المتورطين في هدم وحرق دور العبادة، كما أدان البيان الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة مظاهرات سلمية تمت الدعوة لها منذ بضعة أيام من تنظيمها، وكان يجب على الحكومة تأمينها حتى تنتهي، وأن الاعتداء على الجنود بالطريقة التي تمت بها عملية مقصودة ومنظمة من مندسين لتوتير العلاقة وإشعال نار الفتنة بين أفراد الشعب المصري.
وأشار البيان إلى أنه "من غير المعقول أن يكون هناك متظاهرون يصطحبون أطفالهم ونساءهم معهم، وفي نفس الوقت يحملون أسلحة، وأن هناك من يحاول إشعال نيران الفتنة لحرق مصر".
وأضاف عبد الحميد،
أن ما حدث في ماسبيرو يجب أن تكون نقطة فاصلة في معالجة جذور التوترات الطائفية، وعدم اللجوء للحلول العرفية التي تؤدي إلى تكرار الحوادث، وأدان البيان تأخر الحكومة في إصدار قانون العبادة الموحد، وحذر من تراجع مشاركة المسيحيين في الحياة العامة، مؤكدًا ضرورة تطبيق القانون بكل حزم حتى تكون مصر دولة قانون للحفاظ على الوحدة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق