وزعت الدعوة السلفية بأسيوط منشورات في الشوارع اليوم الثلاثاء، تدين فيها أحداث ماسبيرو، والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة المصرية والممتلكات العامة والخاصة والمطالبات بالتدخل الأجنبي.
وطالب البيان جميع أفراد الشعب المصري "مسلمين ومسيحيين" بضرورة ضبط النفس والهدوء وعدم المشاركة فى أى مظاهرات أو اعتصامات فى الوقت الحالي، كما طالب أيضا بضرورة إجراء تحقيق عاجل، في أحداث ماسبيرو.
وأكد البيان،
أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، والإسلام يأمر برعايتهم، ومنع الاعتداء عليهم، وعليهم أن يحذروا من الوقوع فريسة لمن يريدون تنفيذ مخططات لا تريد الخير لوطنهم، وعلى أمريكا أن تدرك أن تاريخها وحاضرها العنصري لا يسمح لها بتمثيل دور حامى الأقليات فى العالم، وعليها أن تعلم أن وجود أى قوات أمريكية فى مصر ستعامل بما عوملت به القوات الفرنسية والإنجليزية فى القرنين الماضيين.
وأوضح البيان أن أزمة الماريناب معروضة أمام القضاء، وكان ينبغي انتظار تحقيقات القضاء فى هذه المسألة، وتصوير القضية بالطائفية أمر فى غاية الكذب، كما حذر البيان الحكومة المؤقتة من سلق أى قانون، ولابد من ترك الأمر للبرلمان المنتخب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق