جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الجمعية الشرعية بمدينة أسيوط مساء أمس بحضور آلاف المواطنين بحضور أفراد الجماعة الإسلامية والسلفية.
وأضاف يعقوب،
أن هذا الزخم الإعلامي يشتت عقولنا، وعلينا أن نلتزم محرابنا، ونرفع أيدينا إلى ربنا، وندعو الله أن يكتب الخير للأمة، فقد تركنا المصحف، وجلسنا نتابع الثروات والمنهوبات والمحاكمات، داعيا الحضور إلى ترك كل هذه الأشياء والتركيز مع الله وتربية أطفالنا على طاعة الله وحفظ القرآن، حتى نربى جيلا مسلما صحيحا، لنقيم دستور الإسلام، وذلك عن طريق دستور الأخلاق، ولو أردنا أن يغير الله بلادنا إلى أحسن الأحوال فعلينا أن نغير أنفسنا إلى أحسن الأخلاق، وقضيتنا كمسلمين واحدة هو أين سنذهب إلى الجنة أم إلى النار؟، ولابد أن ننجو بأنفسنا من زمن الفتنة بالثبات على أصول منهجنا وديننا وهويتنا.
وأوضح أن القضية الأساسية هي أن بلادنا مصر تمر بمرحلة فارقة، إما أن يكون الله لنا، وأما أن يتخلى الله عنا، فعلينا أن نتقرب إلى الله بكل ما أوتينا من قوة ليقف بجوارنا فى هذه المرحلة، وليست القضية عملنا أو كسبنا وإنما القضية "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".. فهذا القانون يسير ليس له تغيير وقال الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. هذا القانون ليس منهج أحد من الجماعات أو الجمعيات، وإنما هذا القانون هو قانون الله فإذا أردنا أن يغير الله أمتنا إلى ما نتمنى فعلينا أن نغير الأمة أولا، فإذا نظرت إلى الأمة ووجدتها تتغير إلى الأسوأ فأعلم أن التغيير يتجه نحو الأسوأ فيستبدل طغاة بطغاة والمسئ بمسئ والظلمة بظلمة ولن تزول الكبوة إلا إذا تغير أفرادها والرجوع إلى التوحيد، وهذا يعنى ألا يتعلق قلبنا بشئ إلا الله.
وأبدي يعقوب عن مدي سعادته بالحضور إلى أسيوط، مشيرا إلي أن للصعيد له مكانة خاصة فى قلبه، وأنه زار أسوان وقنا والأقصر، وقال إن أهل الصعيد أهل أصل ويعرفون الأصول ويراعونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق