أكد الوزير خلال الافتتاح علي عزمه علي السير فى مخططات التطوير والتحديث، وقال إن الطيران المدني قطاع حساس لا يحتمل تأجيل مخططات التحديث لافتا إلى تضرر النشاط من انحسار الحركة منذ بداية العام الحالي.
قدم الطيار يسرى جمال الدين، أحد مسئولي المطار، عرضا بيانيا عن إمكانيات مبنى الركاب الجديد ومراحل التحديث والتطوير مقارنة بما كان عليه مطار أسيوط سابقا، وأشار إلى أن أعمال التطوير شملت إنشاء برج للمراقبة الجوية بارتفاع 35 مترا ومحطة كهرباء، وخزان أرضي لتخزين المياه ومسطحات خضراء بمساحة 20 ألف متر مربع، وساحات لانتظار الأتوبيسات والسيارات وعمارة سكنية للعاملين تضم 60 غرفة، إسكان فندقي وقد بلغت التكلفة الإجمالية للإنشاءات 223 مليون جنيه.
أوضح الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات أن المبنى الجديد، أقيم على مسطح مساحته 20 ألف متر مربع بسعة 800 راكب/ ساعة، حيث يضم أحدث الأنظمة والتكنولوجيا الحديثة والإطفاء التلقائي، ويتكون من الدور الأرضي الذي يشمل صالة سفر وصالة وصول "دولي ومحلى"، و 8 كاونترات لإنهاء إجراءات السفر، و 6 كاونترات مزدوجة للجوازات والوصول الدولي، وأسواق حرة وكافيتريات ومكاتب إدارية للجوازات والأمن وشركات الطيران والسياحة، وبوابتين للسفر والوصول، فضلا عن 3 سيور إلكترونية فى السفر والوصول، كما يضم مكاتب إدارية للمطار وصالة اجتماعات وتدريب ومنطقة كافيتريات ومطعم وغرفة مخصصة للمدخنين وطابق البدروم، حيث توجد مناطق التحميل والسيور وغرفة المراقبة بالكاميرات ومنطقة التحكم المركزية ونفق تجميعي للمرافق وممرات لحركة سيارات الحقائب.
من جهته أشار السيد البرعى، محافظ أسيوط إلي أن مطار أسيوط يمثل البوابة الرئيسية لمحافظات الصعيد، حيث يلعب دورا هاما في اتصال هذه المحافظات بالعالم الخارجي، كما يمثل واجهة حضارية للمحافظة، ويؤدي إلى زيادة الاستثمارات المتدفقة لمحافظات الصعيد خاصة بعد موافقة رئاسة الوزراء والمجلس العسكري على تخصيص أراض بالهضبة الغربية، منوها إلى أن التوسعات تستهدف استيعاب زيادة حركة السفر والسياحة المستقبلية وخدمة أهداف التنمية ومواطني محافظة أسيوط والوافدين عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق