الاثنين، 14 نوفمبر 2011

مهازل وسلبيات الشرطة فى اسيوط عرض مستمر واطباء يتصلون بشرطة النجدة اكثر من 10 مرات لحمايتهم من التعدى عليهم فيرد عليهم الظابط ضاحكا : : "امسكوهم وسيطروا عليهم لحد مانيجي" واستمر الاتصال بالشرطة من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً دون أن يستجيب رجال الشرطة لاستغاثة أطباء مستشفى المبرة باسيوط


"إمسكوهم وسيطروا عليهم لحد مانيجي"،كانت هذه هي الكلمات التي قالها ضابط شرطة النجدة بأسيوط لأطباء مستشفى المبرة،عندما تكررت استغاثاتهم على مدى 4 ساعات ونصف الساعة؛لإنقاذهم من اعتداء مجموعة من الأشخاص على الأطباء وطاقم التمريض وتدمير العديد من محتويات المستشفى. 
 كانت إحدى  الممرضات بقسم الباطنة قد أبلغت الطبيبة النوباتجية بأنها لا تسمع ضغط إحدى مريضات الفشل الكلوي، والمحتجزة بقسم الباطنة وتبلغ من العمر 74 عامًا،وعلى الفور توجهت  الطبيبة النوباتجية ووقعت الكشف الطبي على المريضة فى وجود أكثر من 20 مرافقًا من ذويها، إلاّ أنها كانت قد فارقت الحياة.
 فوجئت الطبيبة بوابل من الشتائم و السباب عندما أبلغتهم بوفاتها، و بدأوا بتحطيم الصيدلية المجاورة لغرفة المريضة،و قاموا بالهجوم على غرفة الممرضات، والتعدّى عليهم بالصفع والضرب، و تدخل على الفور باقى الأطباء المقيمين بالمستشفى و بعض أفراد الأمن لحماية زميلاتهم، فما كان من المرافقين إلا أن تمادوا في التعدي بالسب و القذف على كل الأطباء وأسرة التمريض.
سارع الأطباء بالاتصال بالشرطة، وظل الأطباء يحاولون تهدئة المرافقين لكن دون جدوى،مما اضطرهم إلى الاتصال بالشرطة أكثر من10 مرات،في كل مرة يخبرهم رجال الشرطة أنهم في الطريق،حتى قام أحد الأطباء بالاتصال مرة أخرى فأجابه الضابط ضاحكًا: "امسكوهم وسيطروا عليهم لحد مانيجي"،واستمر الاتصال بالشرطة من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً دون أن يستجيب رجال الشرطة لاستغاثة أطباء مستشفى المبرة،والتي تقع أمام مبنى محافظة أسيوط مباشرة،واستمر المرافقون في تكسير العديد من معدات المستشفى،و ترويع باقي المرضى، و التعدي على أفراد الطاقم الطبي دون تمييز،وفي الساعة الثامنة والنصف قام أحد مسؤولي الأمن التابع للمحافظة بالاستفسار عن سبب التجمهر أمام المستشفى،فأخبره الدكتور محمد زين مدير المستشفى عن الواقعة،وكيف أنهم تعدوا بالقذف والسب عليه هو شخصيًا، وعلى كل أفراد الطاقم الطبي،و أثناء الحديث حمل المرافقون  جثة المتوفاة على الناقلة الخاصة بالمستشفى و انصرفوا  بها، مما دفع   بعض أفراد الطاقم الطبي  للتدخل لمنعهم إلا أنهم قاموا  بالتعدي عليهم بالسب و القذف مرة أخرى، و مضوا بها، وفي النهاية حضر مجموعة من ضباط الشرطة بشكل ودي نتيجة لعلاقات الدكتور محمد زين -مدير المستشفى- والذي قام بالتوجه إلى قسم ثانٍ لتحرير محضر بالواقعة.

هناك تعليق واحد:

  1. ياريت الأمور تؤخد بجديه-الاعتداءات تكررت على الأطباء-وليس هناك ضابط ولا رابط-أهل هؤلاء الأطباء لم يصرفوا عليهم ليكونوا ملطشه لكل من هب ودب؟؟؟

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...