قال رامي لكح، أحد مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، إن الدولة كانت مغيبة خلال 30 عامًا، والعشوائيات ضربت كل أرجاء المحروسة، في حين تم إنفاق أكثر من 50 مليارًا على مرافق مارينا، و10 مليارات على فوسفات أبوطرطور، والذي لم يعمل حتى الآن.
جاء ذلك خلال المناظرة التي نظمتها جمعية نظرة للدراسات النسوية للأحزاب المشاركة في الانتخابات بأسيوط على متن العبارة السياحية توت مساء أمس بحضور أحزاب المصري الاجتماعي، والوسط، والوفد، والإصلاح والتنمية.
وأضاف لكح، أن النظام البائد دمر كل رجال الأعمال الذين يقفون ضد نظام التوريث، مشيرًا إلى أنه لنهضة مصر يحب توحيد الاقتصاد، من خلال دمج مهن السمسرة والطب والمهندسين وكبار تجار المواشي في مصرف مصري واحد، يمكن من خلاله سد العجز السنوي للاقتصاد، والذي يتجاوز الـ 100 مليار جنيه.
وقالت سناء السعيد، المرشحة على قائمة حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
علي القائمة الجنوبية بأسيوط، إن حزبها لديه رؤية واضحة لحل الفجوة بين الأجور والمصروفات والنهوض بالاقتصاد القومي، وتطوير المدن الصناعية، والنهوض بالقرى والنجوع، كما أنه يعلي قيمة المواطنة فالجميع أمام القانون سواء لافرق بينهم في الجنس أو الدين أو النوع، رافضة التدخل في الشئون المصرية، وأضافت أن الحزب ملتزم بمعاهدة السلام، ولكن مع المطالبة بتعديل بعض بنودها، خاصة فيما يتعلق مع الحدود مع إسرائيل.
وأوضح الدكتور عثمان عبد القادر، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن علاقات مصر مع العالم الخارجي يجب أن تقوم على التعاون والندية، حيث يؤمن الحزب باستقلالية القرار الوطني، كما يراعي عدم التوزيع العادل للدخل، حيث تعاني محافظات الصعيد من ارتفاع معدل الفقر حيث تتجاوز الـ 60 % في أسيوط، ويؤمن بالمواطنة الحقيقية بين أفراد الشعب الواحد، مشيرا إلى أن ما حدث في ماسبيرو وراءه أيادٍ خفية تريد أن تفتن الجيش.
وأكد أحمد عبد العال، عن حزب الوفد، عدم التفرقة بين فئات الشعب المصري، وقال إن المشكلة ليست "مسلم ومسيحي"، ولكنها مشكلة حرمان من الحقوق، كما أن الحزب وضع استراتيجية له في حالة فوزه سوف تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة دون تدخل خارجي أو الاعتماد على معونات أجنبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق