الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

أهالي قري مسارة، والمندرة، وخارفة، ونزلة ضاهر، بمركز ديروط في أسيوط يطالبون بإقالة مدير التموين، بسبب فشله في حل أزمة البوتجاز بالمركز، خاصة بعد وصل سعر الأنبوبة إلي 40 جنيا في السوق السوداء



طالب أهالي قري مسارة، والمندرة، وخارفة، ونزلة ضاهر، بمركز ديروط في أسيوط، بإقالة مدير التموين، بسبب فشله في حل أزمة البوتجاز بالمركز، خاصة بعد وصل سعر الأنبوبة إلي 40 جنيا في السوق السوداء، وتحولت ساحات المستودعات مشاحنات ومشاجرات بين الأهالي للتسابق علي الحصول علي أنبوبة.

قال معز عزت، أحد أهالي قرية مسارة، أن القرية مسارة تعد من أكبر قرى ديروط، ولا يوجد بها سوى مستودع واحد، ولا يكفي لتلبية احتياجات أهالي القرية، ومدير التموين يرفض أن تدعيم القرية بشحنة أنابيب إضافية، في الوقت الذي يتم فيه بيع الأنابيب لسيارات الكارو وأصحاب مزارع الدواجن دون رقابة.


وأضيف رمضان عبدالبديع، أحد أهالي مسارة،

أن قرية المندرة بها 3 مستودعات أنابيب، بالرغم من أنها أقل كثافة سكانية من قرية مسارة، ومع ذلك مدير التموين لايوافق على توزيع أنابيب مستودعات المندرة على أهالي قرية مسارة والقرى المجاورة.

وأوضح عزام ماهر، ناشط حقوقي، أن إبراهيم عبدالمالك، مدير تموين ديروط فشل في إدارة الأزمة من قبل، وتم نقله بسبب ذلك أكثر من مرة إلى القوصية وأسيوط، بل ووقفة عن العمل، وكان قبل الثورة يشغل منصب باحث احتياجات بمديرية التموين ثم أعيد لديروط بعد الثورة، ولذا أطالب بإقالته، وتعيين مدير تموين من خارج مركز ديروط حتى لا يجامل أحد أو ينتقم لأحد بدوافع شخصية.


وهدد أشرف عبدالفتاح، صاحب مستودع، بالتوقف عن العمل بسبب سياسات مدير الإدارة، قائلا: أتوقف عن العمل، ويسجل ضدي محضر أفضل من تعرضي للأذي في ساحة المستودع أمام كم رهيب من البشر بحوزتهم أسلحتهم نارية وبيضاء يتقاتلون من أجل أسطوانة بوتجاز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...