و سط ترحيب شديد من أهالي قرية المندرة بمركز ديروط محافظة أسيوط بمرشحي حزب الحرية و العدالة قام كلا من الحاج محمود حلمي و الحاج محمد حامد و الأستاذ علي سيد عطية مرشحي قائمة أسيوط الشمالية و الحاج محمد مضر موسي المرشح الفردي عمال للحزب بجولة إنتخابية ناجحة في القرية و طافوا شوارعها رافعين لافتات لمرشحي الحزب و رددوا هتافات " مصر بلدنا يا ست الكل ... بالميزان هتسودي الكل , نصون العهد و نرعي الذمة ...والأقباط أبناء الأمة , مش عايزين نواب نايمين ... الإخوان دايما جاهزين ".
و في سياق متصل
نظمت أمانة حزب الحرية و العدالة ندوة تعريفية لمرشحي الحزب و البرنامج الإنتخابي للحزب بجوار الجمعية الشرعية بالقرية و بدأت الندوة بكلمة لأحد أبناء القرية و هو الحاج درويش حيث رحب بالمرشحين و ذكر أنهم من دفعوا ثمن الحرية من سجن و تعذيب لهم و ذكر بأن فجر الحرية سوف يأتي علي أيديهم و أننا سوف نقف إلي جوارهم و قلوبنا معهمكما أشار الحاج محمد حامد الشبرجي : أن الله قد من علينا بأن أزال الحاجز بينا و بين الناس لأن النظام السابق كان يمنعنا حتي من زيارة المرضي و يلاحق من يتم زيارته مشيراً إلى أنه لابد من أن نشكر الله علي هذه الحرية و شكره يكون بالفعل و بالعمل لهذا الوطن لإصلاحه
و دعا في كلمته إلي أن نتكاتف و نوحد جهودنا لإعادة البسمة للنفوس البائسة و الصحة للأجساد المرضى و الغني للبيوت الفقيرة و الأمن للبيوت التي سلب منها الأمن خاصة و أن هذه القرية قد حدث فيها المآسي حيث سفك دماء العشرات من أبناء هذه القرية في شهر رمضان و ما حدث من إنفلات أمني ما هو إلا ثمرة خبيثة للنظام البائد .
و جاء في كلمة الحاج محمد مضر موسي مرشح الحزب علي المقعد الفردي عمال : بأننا نحتاج لمزيد من الحرية لكي نصل للعدالة الإجتماعية و لغلق صنبور السرقات و لمحاكمة الفاسدين الذين أذلوا هذا الشعب و أفقره مؤكداً أن تطبيق الشريعة يأمن الفرد علي نفسه و علي حقوقه في الحياة حياة كريمة لا تهان فيها كرامته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق