نظمت قائمة تجمع مهندسي أسيوط الملتقى الثاني لتجمع مهندسي أسيوط ، مساء أمس بنادي المهندسين بأسيوط و بحضور محمد ماجد خلوصي المرشح على مقعد النقابة العامة و أمجد أحمد عبد الصبور المرشح لعضوية النقابة العامة و د.علي عبدالرحيم المرشح على رئاسة اللجنة النقابية بأسيوط.
و خلال كلمته كشف أمجد أحمد عبد الصبور المرشح لعضوية النقابة العامة عن أسباب فرض الحراسة على النقابة مرجعاً السبب لأن النقابة كشفت عوار الحكومة وقتها فكانت ترفع المعاشات مع ثبات الاشتراك في الوقت الذي كانت الحكومة لا ترفع المرتبات.
و أكد أن تجمع المهندسي مصر حريص أن يمثل كل الأطياف و كل الأفكار و أيضاً كل المهندسين من جميع أنحاء الجمهورية بحيث يصبح التصويت ودعم القائمة في كل مكان ومن كل الأطياف.
و أكد أن دور النقابة يتجاوز خدمة المهندسين إلى نهضة المهنة وبالتالي نهوض الوطن لأن مهنة الهندسة لها تماس بكل محاور التنمية بمصر .
و أكد د.علي عبد الرحيم الأستاذ بكلية الهندسة و المرشح على مقعد رئاسة اللجنة النقابية بأسيوط
أن تجمع مهندسي مصر يعني التكاتف و التكامل لبناء مصر مشيراً إلى أنه لا يمكن لفصيل و احد أن يبني البلد و لذلك يجب أن يكون لدينا درجة تعاون و تكاتف و حسن ظن لنستطيع إعادة النقابة لقوتها و خدمة المهندس و أسرته و مهنته.وتناول د.على عبدالرحيم الحديث عن أهمية المهندس في أي بلد كان و أهمية العمل النقابي للمهندسين مشيراً إلى أن الهدف العام لقائمة تجمع مهندسي أسيوط هو بناء نقابة قوية تخدم المهندسين و أسرهم و تحافظ على حقوقهم ، وترتقي بمهنة المهندس وبالتالي ارتقاء و تنمي الوطن ليصبح في المقدمة .
و أضاف النقابة ستعمل على تقديم الدعم الخاص بالمهندس من الناحية العلمية .
و أكد المهندس محمد ماجد خلوصي مرشح مقعد النقيب العام لمهندسي مصر خلال كلمته أن قائمة تجمع مهندسي مصر تضم أقباط و مجموعة من الإخوان و زملاء من حزب العمل و الكرامة و الغد و عدد 6 مهندسين القوات المسلحة و 10 استشاريين ،و مستقلين و أساتذة في الجامعة و اثنين عمداء كليات الهندسة.
و تحدث خلوصي عن انجازات النقابة قبل فرض الحراسة مكذباً ما أشاعته أحدى القنوات الفضائية بأن الحراسة فرضت على النقابة لتجاوزات المالية وقال أن التجاوزات المالية هي إنشاء 13 نادي للمهندسين ب13 مليون جنيهاً بالإضافة إلى مشروعات الإسكان بسعر التكلفة.
مؤكداً أن الحراسة فرضت على نقابة المهندسين ليستطيع النظام البائد تمرير المشروعات التي أهدرت أموال الدولة و نهبها و الخصخصة و غيرها.
و عن دور النقابة في العمل السياسي أكد أن النقابة سيكون لها دور سياسي مشيراً إلى أن العمل النقابي جزء من العمل السياسي مشدداً في نفس الوقت على أنه لن يكون هناك عمل حزبي و كل مهندس سيخلع لباسه الحزبي على باب النقابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق