باقى الصور
و سط حضور المئات من أهالي ديروط في مؤتمر الحرية و العدالة بحي أبو جبل بمركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط، عقد حزب الحرية و العدالة مؤتمر انتخابي لمرشحيه .
و في كلمته أكد د.علي عز الدين أن مرحلة النظام البائد قد انتهت مشيراً إلى أن مرحلة البناء أصعب من مرحلة الهدم معللاً ذلك بالتركة الفساد التي تركها النظام البائد بعد فساد دام ثلاثة عقود .
و أكد في الوقت نفسه أنه و لا يوجد حزب أو فصيل لوحده يمكن أن يصلح المجتمع بمفرده و لكن بمجهود الجميع لذا فإن حزب الحرية و العدالة يشارك الأحزاب الأخرى لإصلاح المجتمع.
و أضاف عز أن من أهم مبادئه الحزب هي أن الشريعة مصدر التشريع لأنها هي صمام الأمان للمجتمع و هي التي تحمي حقوق الناس.
و تحدث محمد حامد الشبرجي المرشح على قائمة الحرية و العدالة عن برنامج الحزب في إصلاح التعليم مشيراً إلى أن البرنامج ليس بجديد على الحزب لان الإخوان المسلمون تقدموا في عام 2004 بمبادرة لإصلاح التعليم و من وسائله : الاهتمام بالمعلم أولاً و توفير حياة كريمة له و بناء المدارس و الاهتمام بالطلاب و توفير الأساليب الحديثة بالتعليم و إعداد مناهج علمية تبني أمة و تصلح سلوك المجتمع و أن أي أمة إذا أرادت النهوض فلا بد لها من إصلاح التعليم.
و تحدث علي سيد عطية مرشح الحزب على قائمة شمال أن عدل سيدنا عمر موجهاً رسالة إلى الحكام في الزنازين الموجودين في الزنازين لو عدلتم لما صار حالكم هذا و كما وجه رسالة للحاكم قادم :إما أن تعدل أو تعزل من منصبك
كما أننا نريد أن نبني الحرية التي ينعم بها الناس فلابد علينا جميعا أن نتكاتف لإقامة العدل و بناء الدولة
وأضاف الحاج محمد مضر موسي المرشح : أن التوفيق في المرحلة القادمة له عدة أسباب منها حسن الاختيار لمن يمثل الشعب و تعاون مشترك و أن حزب الحرية و العدالة لا يمكنه تنفيذ برنامجه إلا بتعاون الشعب معه و أن مصر التي نهبت و التي أريد له لها أن تدمر و لكن الشعب أراد الحياة .
ذكر د.محمد سلامة بكر المرشح الفردي للحزب في كلمته أنه عاصر أعضاء مجلس شعب و الشوري في النظام البائد لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية و الناس حاليا أصبحت تريد البرلمان قوي يحاسب الحكومة و يرعي مصالح الشعب و يحاسب الفاسدين و نريده برلمان يكون لبنه تكون عليه صلاح الأمة
و أكد محمود حلمي أن عهد النظام البائد ولى و أن شراء الأصوات و البلطجة و تزوير إرادة الناخب قد انتهى و أن مصر تولد من جديد و يوم 28 نوفمر هو اللبنة الأولى لبناء مجتمع يسود فيه القانون. مؤكداً أنه لا يستطيع أحد أن يزور إرادة الشعب الذي خرج يوم 25 يناير لأجل لاسترداد إرادته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق