أحمد حسين عمران مرشح الحز ب علي المقعد الفردي عمال في الدائرة الثالثة بدأ بنقد الأوضاع التي كانت سائدة في العهد السابق ، وطالب بسرعة تصحيح الأوضاع ،وأكد علي أن البرلمان القادم برلمان استثنائي لأنه البرلمان الذي سيقوم بوضع الدستور الذي ينظم العلاقات البينية بين الحاكم والمحكوم وبين الأمة وغيرها من الأمم ،ويضبط إيقاع القوانين التي تنظم الحياة السياسيةوالإجتماعية والإقتصادية وغيرها من مناحي الحياةالمختلفة ،ولذا طلب من الحضور
أن لا ينخدعوا بالوعود البراقه التي يبذلها المرشحون رغبة في الحصول علي أصوات الناخبين ولو بالوعود التي لا رصيد لها من الواقع المعاش ،وقال :إن مهمة عضو مجلس الشعب في الماضي تلخصت في مهمة أعضاء المجالس المحلية كالأذن بدخول خدمة الكهرباء والمياه إلي المنازل ومحاولة الحصول علي تراخيص المخابز ومخازن البوتاجاز، وغيرها فضلا عن محاولة الوصول إلي المسئولين للحصول علي تأشيرات لبعض الوظائف المختلفة.أو التدخل لدي مراكز الشرطة للإفراج عن بعض المحتجزين لديها بسبب بعض المشاكل.ثم قال إن هذه مهام أعضاء المجالس المحلية أما مهمة أعضاء المجالس التشريعية فهي مختلفة تماماً عن ذلك ،وتتلخص في سن القوانين ومراقبة السلطة التنفيذية وهي تؤدي مهامها المنوطة بها ،وأن الخلل الذي وقع في الفترات الماضية كان بسبب تداخل الإختصاصات واغتصاب كل ذي صفة سلطة الأخرين.
أحمد حسني أحد المرشحين علي قائمة حزب النور أطراف الحديث أكد علي أن المرحلة القادمة مرحلة مفصلية في حياة الأمة وهو الذي دفعه لخوض غمار الإنتخابات البرلمانية وأن هناك مخططات مغرضة تدبر لبلدنا في الخفاء ينبغي التحذير منها.
حمادة نصار المتحدث الرسمى بإسم الجماعة الإسلامية بأسيوط ثم طالب الحضور علي ضرورة المشاركة والتصويت وحذر الناس من مغبة عدم الحضور وأن هناك غرامة قدرها ٥٠٠ جنيها سوف توقع علي كل من امتنع عن التصويت إن لم تقبل النيابة عذر المتخلف عن التصويت ....وقد نوه نصار علي أن هذا لم يحدث في الإنتخابات السابقة لأن أذيال الحزب الوطني المنحل كانوا يمتلكون معجزة إحياء الموتي واستدعائهم من قبورهم ليصوتوا نيابة عن الأحياء ثم يردونهم مرة أخري إلي مقابرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق