اكدت ندوه علميه، بوزاره الموارد المائيه والري، للاستماع الي الدكتور خالد عوده، استاذ الجيولوجيا بكليه العلوم بجامعه اسيوط ، ورفاقه الذين قاموا باكتشاف نهر جديد في الصحراء الغربيه، انه لم تثبت اي دلائل علميه علي وجود انهار هناك.
جاء ذلك خلال ندوه دعت اليها وزاره الموارد المائيه والري، بحضور عدد من العلماء والمتخصصين من مركز بحوث الصحراء ومن المركز القومي لبحوث المياه ومن الجامعات ومن جهات اخري مهتمه بموضوع المياه الجوفيه.
استعرض الحضور ابعاد الاكتشاف الذي
قدمه عوده، ودارت مناقشات مستفيضه حول سبل الاستفاده منه والبناء عليه بما يخدم المصلحه القوميه لمصر، خصوصا وان الاكتشاف لم يتطرق الي موضوع المياه الجوفيه بالصحراء الغربيه كماً او نوعا، وهو عنصر حاكم في اي نشاط تنموي في المنطقه.
وقد استعرضت اللجنه بعض الحقائق المجرده عن خزان الحجر الرملي النوبي، حيث تبلغ مساحته حوالي 2.4 مليون كم² ، شاملا الصحراء الغربيه بمصر وممتدا حتي الجزء الشرقي من ليبيا والجزء الشمالي الشرقي من تشاد وحتي الجزء الشمالي الغربي من السودان.
فيما يغطي حوض الحجر الرملي النوبي مساحه 670 الف كم² ، بالصحراء الغربيه بخلاف مساحه قدرها 130الف كم² بالصحراء الشرقيه ومساحه قدرها 50 الف كم² بسيناء ويتم استغلال المياه الجوفيه بواسطه حفر الآبار علي اعماق مختلفه.
وطبقا لتقديرات الباحثين بوزاره الموارد المائيه والري، يبلغ اجمالي مخزون المياه بخزان الحجر الرملي النوبي حوالي 66 الف مليار م3 ودرجه ملوحه المياه تبلغ 400 جزء في المليون لمعظم الاماكن وتبلغ امكانيات السحب الآمن من هذا الخزان بالصحراء الغربيه 4.9 مليار م3 ، بينما يبلغ السحب الفعلي 2.8 مليار م3 سنويا يتم استغلالها في زراعه 300 الف فدان.
وتشير التقديرات الحاليه الي ان المساحه الممكن زراعتها في حدود السحب الآمن، لاتتعدي مليون ومائه الف فدان.
كما اظهرت التقارير التي تم استعراضها خلال الندوه، علي ان جميع التضاريس في المنطقه المعروفه باسم بحر الرمال الاعظم - الواقعه فيما بين هضبه الجلف الكبير جنوبا وواحه سيوه شمالا تتكون من صخور الحجر الرملي النوبي الكوارتزي القاري عالي المسام والنفاذيه وان هذه التضاريس تنتتشر بها ظاهره رشح المياه الجوفيه التي تميز الاسطح المستويه المائله للهضاب والتلال، والارضيات المسطحه المائله تدريجيا ناحيه الشمال للمنخفضات والممرات.
وقد امكن تحديد 20 مسطحا من المنخفضات والسهول والممرات والهضاب والتلال التي يصلح كل منها لانشاء مجتمعات زراعيه وعمرانيه جديده ويبلغ اجمالي المسطحات المهيئه لاقامه هذه المجتمعات نحو 1.5476 كم² - اي مايعادل نحو 3,685 مليون فدان.
واشار الحاضرون في الندوه الي ان الاكتشاف الجديد لم يتطرق الي موضوع المياه الجوفيه بالصحراء الغربيه كما او نوعا وهو عنصر حاكم في اي نشاط تنموي في المنطقه.
واعربت اللجنه المناقشه لموضوع اكتشاف النهر الجديد، عن تقديرها اكتشافات الصحراء الغربيه، وكذلك عن رؤيتها امكانيه البناء علي تلك الاكتشافات بمزيد من الدراسه تسمح بالانطلاق بها من مرحله البحث لمرحله التطبيق.
مع الاخذ في الاعتبار للابعاد الاخري الاقتصاديه والاجتماعيه والبيئيه بالغه الاهميه.
وشددت اللجنه علي ضروره اجراء مزيد من الدراسات لاختيار منطقه رائده يتم اكتشاف وتقييم امكانيات المياه الجوفيه بها وذلك من بين منطقتي (الفرافره الجديده – هضبه الجيش).
فيما اوصت بتكوين مجموعه عمل من كل الجهات البحثيه المعنيه بالصحراء الغربيه والمياه الجوفيه، تقوم باجراء تلك الدراسات الجيوفيزيائيه والهيدروجيولوجيه، مع التركيز علي الانشطه الصناعيه والسياحيه التي تحمل جدوي اقتصايه مرتفعه تعوض تكاليف استخراج تلك المياه، وذلك مع رفع توصيه الي مجلس الوزراء بتدعيم ميزانيه البحث العلمي في مركز بحوث المياه، ومركز بحوث الصحراء للقيام بتلك الدراسات.
جاء ذلك خلال ندوه دعت اليها وزاره الموارد المائيه والري، بحضور عدد من العلماء والمتخصصين من مركز بحوث الصحراء ومن المركز القومي لبحوث المياه ومن الجامعات ومن جهات اخري مهتمه بموضوع المياه الجوفيه.
استعرض الحضور ابعاد الاكتشاف الذي
قدمه عوده، ودارت مناقشات مستفيضه حول سبل الاستفاده منه والبناء عليه بما يخدم المصلحه القوميه لمصر، خصوصا وان الاكتشاف لم يتطرق الي موضوع المياه الجوفيه بالصحراء الغربيه كماً او نوعا، وهو عنصر حاكم في اي نشاط تنموي في المنطقه.
وقد استعرضت اللجنه بعض الحقائق المجرده عن خزان الحجر الرملي النوبي، حيث تبلغ مساحته حوالي 2.4 مليون كم² ، شاملا الصحراء الغربيه بمصر وممتدا حتي الجزء الشرقي من ليبيا والجزء الشمالي الشرقي من تشاد وحتي الجزء الشمالي الغربي من السودان.
فيما يغطي حوض الحجر الرملي النوبي مساحه 670 الف كم² ، بالصحراء الغربيه بخلاف مساحه قدرها 130الف كم² بالصحراء الشرقيه ومساحه قدرها 50 الف كم² بسيناء ويتم استغلال المياه الجوفيه بواسطه حفر الآبار علي اعماق مختلفه.
وطبقا لتقديرات الباحثين بوزاره الموارد المائيه والري، يبلغ اجمالي مخزون المياه بخزان الحجر الرملي النوبي حوالي 66 الف مليار م3 ودرجه ملوحه المياه تبلغ 400 جزء في المليون لمعظم الاماكن وتبلغ امكانيات السحب الآمن من هذا الخزان بالصحراء الغربيه 4.9 مليار م3 ، بينما يبلغ السحب الفعلي 2.8 مليار م3 سنويا يتم استغلالها في زراعه 300 الف فدان.
وتشير التقديرات الحاليه الي ان المساحه الممكن زراعتها في حدود السحب الآمن، لاتتعدي مليون ومائه الف فدان.
كما اظهرت التقارير التي تم استعراضها خلال الندوه، علي ان جميع التضاريس في المنطقه المعروفه باسم بحر الرمال الاعظم - الواقعه فيما بين هضبه الجلف الكبير جنوبا وواحه سيوه شمالا تتكون من صخور الحجر الرملي النوبي الكوارتزي القاري عالي المسام والنفاذيه وان هذه التضاريس تنتتشر بها ظاهره رشح المياه الجوفيه التي تميز الاسطح المستويه المائله للهضاب والتلال، والارضيات المسطحه المائله تدريجيا ناحيه الشمال للمنخفضات والممرات.
وقد امكن تحديد 20 مسطحا من المنخفضات والسهول والممرات والهضاب والتلال التي يصلح كل منها لانشاء مجتمعات زراعيه وعمرانيه جديده ويبلغ اجمالي المسطحات المهيئه لاقامه هذه المجتمعات نحو 1.5476 كم² - اي مايعادل نحو 3,685 مليون فدان.
واشار الحاضرون في الندوه الي ان الاكتشاف الجديد لم يتطرق الي موضوع المياه الجوفيه بالصحراء الغربيه كما او نوعا وهو عنصر حاكم في اي نشاط تنموي في المنطقه.
واعربت اللجنه المناقشه لموضوع اكتشاف النهر الجديد، عن تقديرها اكتشافات الصحراء الغربيه، وكذلك عن رؤيتها امكانيه البناء علي تلك الاكتشافات بمزيد من الدراسه تسمح بالانطلاق بها من مرحله البحث لمرحله التطبيق.
مع الاخذ في الاعتبار للابعاد الاخري الاقتصاديه والاجتماعيه والبيئيه بالغه الاهميه.
وشددت اللجنه علي ضروره اجراء مزيد من الدراسات لاختيار منطقه رائده يتم اكتشاف وتقييم امكانيات المياه الجوفيه بها وذلك من بين منطقتي (الفرافره الجديده – هضبه الجيش).
فيما اوصت بتكوين مجموعه عمل من كل الجهات البحثيه المعنيه بالصحراء الغربيه والمياه الجوفيه، تقوم باجراء تلك الدراسات الجيوفيزيائيه والهيدروجيولوجيه، مع التركيز علي الانشطه الصناعيه والسياحيه التي تحمل جدوي اقتصايه مرتفعه تعوض تكاليف استخراج تلك المياه، وذلك مع رفع توصيه الي مجلس الوزراء بتدعيم ميزانيه البحث العلمي في مركز بحوث المياه، ومركز بحوث الصحراء للقيام بتلك الدراسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق