نظم حزب الحرية والعدالة مسيرة طافت حي الحمراء والشوارع المتفرعة منه نددوا فيها بالافراط فى القوة ضد المعتصمين فى ميدان التحرير وباقى مدن مصر ووثيقة الدكتور السلمى الذين وصفوها بالمشبوهة.
واكدوا خلال المسيرة ان الانتخابات وتسليم السلطة الى المدنيين هما المخرج الوحيد للخروج من الازمة والطريق الى استقرار البلاد وكان من ضمن الشعارات "اللى فاكر نفسه كبير لسه الثورة فى التحرير " "يلا يا مصرى قولها قوية مش عاوزينها عسكرية " وكانت المسيرة تضج بالاغانى الوطنية التى خلقت لها نسيم مختلف.
ودعوا اثناء الجولة الى
المشاركة فى الانتخابات وان حق كفله الدستور لهم وانهم يجب ان يعطوا اصواتهم لمن يستحقها، وشددوا على وجوب تسليم السلطة الى مدنيين و قد اذاعوا اثناء المسيرة خطاب المشير الذى كان يذاع فى ذلك الوقت. ثم القى الدكتور على عز الدين مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة وامين عام الحزب باسيوط كلمه منها: "ايه الاخوة الاحباب ابناء شارع عز الجلال والحمراء احب ان اقول لكم فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بها بلادنا الحبيبة التى سمعت فيها ما يحزن القلب ويدمع لعين ولكن هذا قدرنا لان بلادنا مستهدفة وكثرت اعدئها فى الداخل والخارج".
او من فلول النظام وذكر" ان هولاء تامروا على البلاد لما عندما اقتربت الانتخابات وانها سوف تاتى بارداة حقيقية من الشعب وراينا ايضا الوثائق المشبوهة والاحداث الدامية التى راح ضحيتها شباب طاهر".
ثم اختتم ان الامر حتاج الى وقفتنا جميعا وان نقول نعم لخارطة الطريق انتخابات مجلس الشعب والرئاسية ثم حذر المواطنين من الانسياق الى الى الشائعات وانه فادر على تخطى المرحلة وان يستمر على خطى الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق