قال عبد الله تمام، المرشح الذى تم استبعاده من قائمة المرشحين بعد بدء إدلاء الناخبين بأصواتهم فى اليوم الأول من الانتخابات، إن عمر جلال هريدى، عضو الحزب الوطنى السابق وأمين لجنة السياسات بالوطنى المنحل، كان وراء استبعادى من الانتخابات.
وأضاف "تمتم": فوجئت بعد ساعة من بداية التصويت بوجود ورقة ملصقة على بعض اللجان مكتوب بها أنه تم استبعاد المرشح عبد الله تمام من قائمة المرشحين، فاتصلت سريعًا برئيس اللجنة العامة للانتخابات بأسيوط المستشار عبد الله عبد الكريم، وأخطرته بما حدث وسألته عن سر استبعادى، فرد بأننى غير مستبعد وأنه سيخطر اللجان بذلك، وكان ذلك فى تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأول، إلا أن القضاة فى بعض اللجان استمروا فى تذكير الناخبين باستبعادى حتى أن مشادات واشتباكات كادت تحدث بين أحد أنصارى وبين أحد القضاة.
وقال "تمام":
توجهت فى الساعة الثامنة ليلاً إلى السيد المستشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات بأسيوط، فأبلغنى أنه تلقى فاكسا من مديرية أمن أسيوط يفيد باستبعادى من الانتخابات، فقمت بالاتصال باللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط الذى أبلغنى أن الفاكس مرسل من وزارة الداخلية.
وتساءل "تمام" من يرسل لمن؟ هل ترسل مديرية الأمن للجنة العامة أم العكس، فمن المفترض أن ترسل اللجنة العامة أو اللجنة العليا للانتخابات الفاكس لمديرية الأمن.
واتهم "تمام" عمر جلال هريدى بالوقوف وراء استبعاده من الانتخابات بعد تأكده من عدم مقدرته على المنافسة، قائلاً إن "هريدى" قام باستغلال أحد التوكيلات العامة لدى أحد المحامين أصدقائه لشخص يدعى مصطفى عبد الكريم، ورفع دعوى قضائية ضدى بأننى لم أقم بتأدية الخدمة العسكرية، وعندما أخطرت بالطعن من هذا الشخص ذهبت إليه للاستفسار عن سبب الطعن برغم عدم وجود خلافات بينى وبينه فأبلغنى الرجل أنه لم يتقدم بأية دعاوى ضدى وذهب للمحكمة للتنازل عن الدعوى، ثم ذهب للشهر العقارى وألغى توكيل المحامى المقرب من "هريدى"، واشتبك معه فى غرفة المحامين، وأخذ الصيغة التنفيذية من الحكم وسلمها لنا وتنازل عن الحكم.
ويكمل "تمام" قائلاً: بعدها رفع عمر هريدى دعوى أخرى يطالب فيها بتنفيذ الحكم الأول الذى صدر باستبعادى، فدخل معه محامى مصطفى كخصم وأحيلت الدعوى إلى المفوضين للفصل فيها قبل الانتخابات بـ48 ساعة، وتم قيد اسمى فى كشوف الناخبين، وبالرغم من ذلك فوجئت بالقرار الذى صدر صباح يوم الانتخاب باستبعاده، مشيرًا إلى أنه برغم ذلك حصل على آلاف الأصوات، حتى أن رئيس لجنة الفرز فى الدائرة الثالثة قام بجمع أصواته وترك الأمر للجنة العليا للانتخابات.
وقال "تمام" ما حدث لى يدل على أن النظام السابق ما زال حاكمًا طالما أن أمثال عمر جلال هريدى يتصرفون بهذه الكيفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق