أكد محمد حامد الشبرجي، مرشح "الحرية والعدالة" على قائمة شمال أسيوط، أن فلول الحزب الوطني أصبحوا محظورين الآن من الترشح لانتخابات البرلمانية بحكم محكمة القضاء الإداري، وبعدما أسقطت ثورة يناير رأس النظام، مشيرًا إلى أن جزاءهم من جنس عملهم بعدما كانوا يطلقون دومًا على الإخوان "الجماعة المحظورة".
جاء هذا خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظَّمه حزب "الحرية والعدالة" بقرية بني رافع، التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، والذي شهد حضورًا جماهيريًّا كبيرًا.
وأضاف الشبرجي أن تغيُّر الحال بعد ثورة يناير ليصبح الحزب الوطني هو المحظور هو آية من آيات الله عز وجل: (قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)) (آل عمران)، داعيًا الحضور إلى الخروج والتصويت يوم 28 نوفمبر المقبل؛ حتى نصنع مجلسي الشعب والشورى قويَّيْن يرسمان مستقبل مصر.
وأكد عبد المنعم التونسي، مرشح التحالف الديمقراطي على قائمة "الحرية والعدالة"، أن حزب "غد الثورة" تمسَّك بالتحالف مع عدة أحزاب، في مقدمتها حزب "الحرية والعدالة"؛ لأنه ينتهج النهج الإسلامي المعتدل الذي يتميز بالحرية الدينية والفكرية والسياسية وقبول الآخر.
ودعا أهالي "بني رافع" إلى عدم التحيز لمرشحين؛ بسبب صلة القرابة أو غيره، مؤكدًا أن مرشحي "الحرية والعدالة" جميعًا سيحرصون على خدمة أهالي أسيوط جميعًا.
وفي كلمته تحدث د. محمد سلامة بكر عبد الواحد، مرشح الحزب على المقعد "الفردي- فئات"، عن المبادئ العامة الحاكمة لحزب "الحرية والعدالة"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية التي هي المصدر الأساسي للتشريع هي مرجعية الحزب.
وتحدث بكر عن "الحرية" و"العدالة" جناحي الحزب، مؤكدًا أن الحرية هي القوام الأول لأي مجتمع يريد أن ينهض وينمو نموًّا صحيحًا ويتقدم، وعن العدالة قال إنه لا يوجد مجتمع قوي متناسق دون عدالة.
من جانبه، أكد محمود حلمي، عضو الهيئة العليا للحزب والمرشح على قائمة شمال، أن الشعب ضحَّى كثيرًا طوال السنوات الماضية، ما بين المياه الملوثة، والطرق غير الممهدة، وأزمات رغيف الخبز، وأنابيب البوتاجاز والبنزين والأمراض، وأكد أن مبارك أغرق مصر في كل هذه المشكلات والأمراض والأزمات، واعتبر الإخوان خطرًا على الأمن القومي في مصر.
وشدَّد محمد مضر موسى، مرشح الحزب على المقعد "الفردي- عمال وفلاحين" على أن الإسلام يحفظ للجميع حريته، ويحقق العدالة والمساواة للجميع، ويضمن حقوق الأقباط، وقال: إن الله عز وجل وعد بالبركة للعباد إذا آمنوا واتقوا (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (الأعراف: من الآية 96).
جاء هذا خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظَّمه حزب "الحرية والعدالة" بقرية بني رافع، التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، والذي شهد حضورًا جماهيريًّا كبيرًا.
وأضاف الشبرجي أن تغيُّر الحال بعد ثورة يناير ليصبح الحزب الوطني هو المحظور هو آية من آيات الله عز وجل: (قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)) (آل عمران)، داعيًا الحضور إلى الخروج والتصويت يوم 28 نوفمبر المقبل؛ حتى نصنع مجلسي الشعب والشورى قويَّيْن يرسمان مستقبل مصر.
وأكد عبد المنعم التونسي، مرشح التحالف الديمقراطي على قائمة "الحرية والعدالة"، أن حزب "غد الثورة" تمسَّك بالتحالف مع عدة أحزاب، في مقدمتها حزب "الحرية والعدالة"؛ لأنه ينتهج النهج الإسلامي المعتدل الذي يتميز بالحرية الدينية والفكرية والسياسية وقبول الآخر.
ودعا أهالي "بني رافع" إلى عدم التحيز لمرشحين؛ بسبب صلة القرابة أو غيره، مؤكدًا أن مرشحي "الحرية والعدالة" جميعًا سيحرصون على خدمة أهالي أسيوط جميعًا.
وفي كلمته تحدث د. محمد سلامة بكر عبد الواحد، مرشح الحزب على المقعد "الفردي- فئات"، عن المبادئ العامة الحاكمة لحزب "الحرية والعدالة"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية التي هي المصدر الأساسي للتشريع هي مرجعية الحزب.
وتحدث بكر عن "الحرية" و"العدالة" جناحي الحزب، مؤكدًا أن الحرية هي القوام الأول لأي مجتمع يريد أن ينهض وينمو نموًّا صحيحًا ويتقدم، وعن العدالة قال إنه لا يوجد مجتمع قوي متناسق دون عدالة.
من جانبه، أكد محمود حلمي، عضو الهيئة العليا للحزب والمرشح على قائمة شمال، أن الشعب ضحَّى كثيرًا طوال السنوات الماضية، ما بين المياه الملوثة، والطرق غير الممهدة، وأزمات رغيف الخبز، وأنابيب البوتاجاز والبنزين والأمراض، وأكد أن مبارك أغرق مصر في كل هذه المشكلات والأمراض والأزمات، واعتبر الإخوان خطرًا على الأمن القومي في مصر.
وشدَّد محمد مضر موسى، مرشح الحزب على المقعد "الفردي- عمال وفلاحين" على أن الإسلام يحفظ للجميع حريته، ويحقق العدالة والمساواة للجميع، ويضمن حقوق الأقباط، وقال: إن الله عز وجل وعد بالبركة للعباد إذا آمنوا واتقوا (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (الأعراف: من الآية 96).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق