قام مرشحوا حزب الحرية والعدالة بجولة انتخابيه بحي السادات مرددين الهتافات (عايزين حكومة مدنيه مش عايزنيها عسكريه) منددين بما حدث للمعتصمين بميدان التحريرمن استعمال للقوة في قمع التظاهر السلمي معلنين ان الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وحفظ الامن بالبلاد لانهابدايه لتسلم حكومه مدنيه السلطه من العسكر والاخوان المسلمون وحزب الحريه والعدالة ينددون باستخدام القوة المفرطة مع المعتصمين بالتحرير وينددون بوثيقة علي السلمي المشبوهه ويؤكدون علي ضرورة ان تجري الانتخابات في موعدها وتسليم السلطة لرئيس منتخب بحلول مايو 2012.
وفي كلمه القاها سمير خشبة المرشح الفردي فئات (رمزالنسر)
بحي السادات (اخوتي واحبائي من اهالي حي السادات ان مصر اليوم في اخطر مراحل حياتها تحتاج الي رجال .الي شبابها وان ما يحدث الان في التحرير وما رأيناه في وسائل الاعلام من ممارسة اسلوب القمع ليعود بنا الي اول ايام الثورة من استخدام للرصاص الحي والمطاطي ادي الي سقوط اكثر من 34 قتيل و2000 مصاب نقول للعيسوي ان مصيرك ليس بعيد عن مبارك والعادلي وان الشعب الذي اسقط هؤلاء قادر علي ان يسقطك واقول لحكومة عصام شرف لقد مرت تسعة شهوروالبطالة والفقر كما هو وان الاوان لك ان ترحل انت ومن معك .ايها الحاكم العسكري كيف تسمح ان يقتل ابنائنا بايدي قوات الامن وتترك مبارك واولاده ينعمون ولايتعرض لهم احد. اوجه رسالة الي الحاكم العسكري انت لاتصلح للسياسه و اتركها الي اهلها وعد الي سكناتك فان التخصص يقول ان هذه ليست مهمتك ولايمكن ان تكون دولة بغبر مؤسسات دستوريه بغير حكومة ولن نترك دماء اخوننا تترك هدرا.ويقولون ان هناك فئة مندسة فلماذاتركتم هؤلاء ولم يتم القبض عليهم.ايها العسكر عودوا الي سكناتكم وان في مصر رجال قادرون علي ان يسيروا البلاد.واكد خشبه ان الصوت امانه فاعطه لمن يستحق وان كان واحد من اعضاء حزب الحريه والعدالة يبتغي مصلحة خاصة له او شخصيه اللهم لاتوله يارب اللهم ولي امورنا خيارنا ولاتولها شرارنا واختتم كلمتي بان اقول لحضراتكم ان الانتخابات هذا العام مختلفه عن غيرهافي طريقة الادلاء بالصوت فمن بين 73 مرشح فردي تختار اثنين عمال او فئات او واحد عمال والاخر فئات ومن بين 13 قائمه عليك باخيار واحده فقط و رموزالاخوان (النسر- باقه الورد عن المقاعد الفردية---الميزان عن قائمه حزب الحرية والعداله )هذاوقد طافت المسيرةشوارع حي السادات وانتهت بميدان المحطه. ومسيرة اليوم من مسجد الحرمين عقب صلاة العشاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق