نشطاء أسيوط تحت المراقبة ومهددون بالاعتقال
بدأ الأمر بخبر إعتقال الناشط مؤمن بالحركة الديمقراطية الشعبية من إحدى مقاهي أسيوط.. بعد التواصل قدر الإمكان مع مصادر داخل مدرية الأمن (رفض الإفصاح عن هويته) أن ما حدث في الأيام السابقة عند مدرية الأمن ومع الضباط تم تصويره، وأن كل النشطاء المشاركون في هذه الأحداث تم عمل لهم ملفات كاملة مفصل.
في البداية كان الكلام على أن الإمساك بالناشطين إجراء وقائي للتحقق أنه ليس من البلطجية وأنه لم يشترك بأية أعمال بلطجة. بعد التعمق في الحديث إتضح لي أنها أوامر بأن يتم إعتقال جميع النشطاء البارزين في الصعيد، وعلى وجه الخصوص هناك إسمين مطلوبين بشدة وتم إعداد القضايا الملفقة لهم مسبقاً. وقد خرجت أخبار غير مؤكدة مسبقاً أنه تم إعتقال أربعة من البلطجية الذين شاركوا في أحداث التخريب وقد إعترفوا أما النيابة أنهم ممولون لإحداث الشغب وأنهم ذكروا أحد هذان الإسمين أنه الوسيط بينهم وبين الممول (علماً بأنه لم يتعد المرحلة الثانوية).
منذ حلول المغرب وقد بدأت ألاحظ أن هناك من يتبعني في الشارع فترة ثم يذهب ويأتي بعدها غيره طوال ما كنت أمشي، لم أشأ توتير الأوضاع مع كمية الشائعات المنتشرة، لكن بعد الإمساك بالناشط مؤمن جاء لي هاتف من ناشط وزميلي بالسكن يحذرني من العودة للسكن، وبعده هاتف من جارنا ينبهني أن تحت العمارة يقف إثنان مخبرين واحد منهم ذهب خلف زميلي بالسكن عندما خرج. بالإضافة إلى القصص الكثيرة المماثلة التي سمعتها من أشخاص مختلفون، وهذا ما أكده لي المصدر من داخل مدرية الأمن وتشديده لي على القول: إختفي ومتظهرش دلوقتي خالص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق