وأثناء الحوار وجه الجمهور ومقدم البرنامج أسئلة صعبة للمحافظين الثلاث، حول ما يشغل بال المواطن الآن في إقليم شمال الصعيد في أول انتخابات برلمانية بعد 25 يناير
ويقول أحمد القاضي، معد البرنامج، إن البي بي سي قررت التوجه للصعيد والتعاون مع قطاع القنوات الإقليمية هناك لتقدم للمشاهد العربي الصورة الأخرى التي قد لا يراها في وسائل الإعلام الأخرى التي تركز كثيرا على القاهرة والإسكندرية والجدل السياسي بين القوى السياسية هناك.
ويضيف زين العابدين توفيق، مقدم البرنامج،
إن التجربة بالفعل أثبتت أن المواطن الصعيدي مهتم فعلا بالانتخابات من خلال تصويت أجريناه داخل الحلقة وقال أغلب الجمهور إنهم سيصوتون وإن الانتخابات غير محسومة لأي تيار كما يتصور البعض.
واحتل الأمن جانبا كبيرا من النقاش حيث قال أفراد في الجمهور إنهم يشعرون أن الشرطة تعاقبهم بالغياب الواضح أو الحضور غير الفاعل وتركهم نهبا لأعمال البلطجة التي لم ترحم كبيرا أو صغيرا رجلا أو أمرأة.
وفي سؤال لزين العابدين مقدم البرنامج للواء السيد البرعي محافظ أسيوط "العسكري الوحيد" في اللقاء عن مدى قدرة الجيش على ضبط الأمن في مصر أقر البرعي بأن الجيش قادر تماما..وهنا سأله المذيع : "إذن لماذا لا يضبط الأمن؟ " رد البرعي قائلا: "هذا سؤال صعب يسأل فيه الجيش.
وجاء الدفاع عن الجيش من فلاح بسيط من المنيا قائلا إن الجيش مهتم بالدفاع عن الحدود مع إسرائيل وليبيا والسودان لمنع الأسلحة ولا يرسل للمتظاهرين سوى الشرطة العسكرية
وتقول البي بي سي إن البرنامج شهد تعاونا لوجيستيا من قطاع القنوات الإقليمية دون أي تدخل في المحتوى أو اختيار الضيوف أو الجمهور.
يذاع البرنامج الأربعاء في السابعة وخمس دقائق مساء بتوقيت غيرينيتش على شاشة البي بي سي وبعض القنوات الإقليمية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق