باقى الصور
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن العلاقة بين المسلمين والأقباط قوية ومتماسكة.
وأكد العوا، أنه يدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة، مؤكداً أن بيننا وبينهم جامع ومانع، فالجامع هو الإيمان بالله، والأركان الخمس للإسلام، أما المانع فهى العقائد، وهى لا تخرجهم من الإسلام ولا تكفرهم، مؤكداً أن نشر المذهب الشيعى فى بلادنا حرام وممنوع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده بمدينة القوصية مساء أمس الجمعة، خلال جولته الانتخابية.
وقال العوا، إن البرلمان القادم هو أول برلمان ينتخب دون تزوير، أو بأقل قدر ممكن من التزوير الذى قال عنه البعض ولكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوه، مشيراً إلى أن ما يصدره الإعلام عن البرلمان القادم، بأنه مكون من تيار واحد غير صحيح، لافتاً إلى أنه يضم إخوان وسلفيين ووفداً ومستقلين منهم عمرو حمزاوى وعمر الشوبكى.
وأكد أن علاقة المسلمين بالأقباط متماسكة، قائلا: "والدتي ومش هقول اسمها علشان أنا في الصعيد لكنني قلته في القاهرة، كانت ترسل كعك العيد لجيراننا الأقباط".
وأشار إلى أننا لا نحتاج برلمان متوازن، لأن التوازن يحدث شقوق لا تلتئم، وإنما نريد برلمان متوافق يعبر عن الناس تعبيراً حقيقياً، فليس كل الناس متفقين على قبول العلمانى أو الليبرالى أو الإسلامى أو القبطى، وعلى الأغلبية التى استطاعت أن تنجح فى البرلمان أن تحتوى الأقليات ولا تهملها، أما إذا استعلوا على الأقلية فلن ينتخبوا ثانية.
وأوضح العوا، أننا فى مسيرتنا نحاول أن نصنع 3 محاور هامة، الأول: أن نعين كل مصري على أن يستخرج من نفسه طاقاته البناءة التى صنعوها فى الميادين والطرق عندما صبروا لكى يسقطوا وجه النظام السابق، والمحور الثانى: أن ننشئ فى الوطن دولة القانون التى يخضع فيها الجميع لدستور واحد وقانون واحد لا يستثنى فيه أحداً، أما المحور الثالث هو التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق