فى ثانى أيام الجولة الانتخابية لعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بصعيد مصر وصل صباح اليوم محافظة أسيوط، بعد أن أنهى مساء أمس جولته بالأقصر، وبدأت مراسم استقباله من قبل الأهالى فور وصوله محطة قطار أسيوط.
وتوجه فى مسيرة وسط مؤيديه إلى ديوان عائلة "آل تمام"، حيث عقد أول مؤتمر صحفى له بالمحافظة، واجتمع بكبار العائلات واستمع لكافة وجهات نظرهم فيما تمر به مصر ومشاكلهم التى يعانون منها.
وطرح موسى عليهم رؤيته حول اللامركزية فى ادارة أمور البلاد بدلا من النظام المركزى الذى عقد الأمور وقيد المصالح.
وناقش موسى خلال اجتماعه فكرة اختيار المحافظين والعمد ومجالس القرى وبنفس الطريقه والفترة التى ينتخب بها رئيس الجمهورية وهى جزء لا يتجزأ من الديمقراطية حتى يكونوا مسؤلين ونتمكن من محاسبتهم، مقترحا ضرورة أن يتم تمكين الشباب من ممارسة دورهم السياسى من سن 21 سنة للمجالس المحليه القرويه و23 سنه للمحافظه لكى يشاركوا فى اتخاذ القرار.
وتناول المرشح المحتمل فى حواره عدد من القضايا التى تعانى منها مصر وعلى رأسها ملف الزراعة الذى عانى من اهمال شديد، محملا السياسات الخاطئة فى التعامل مع هذا الملف الإستراتيجى الهام من قبل النظام السابق مسئولية التدهور الذى تعانيه الزراعة المصرية.
وطالب موسى
ببناء دولة مؤسسات حقيقية فى مصر، مؤكدا أن ما كنا نسمعه من الرئيس الراحل أنور السادات من أن لدينا دولة مؤسسات كان كلام فاضى، حيث لم يكن لدينا أى مؤسسات ولم يكن هناك أى تطبيق للقانون.
وأنتقد الأوضاع التى يعانى منها المواطن المصرى حتى أن أحد المواطنين أشتكى من وصول أسطوانة البوتاجاز الى 40 جنيه، هذا فضلا عن الصرف الصحى وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر.
وحول أزمة التعليم والتراجع الذى حدث فيه من حيث المبدا والقيمة، قال "أن من احدى مشكلات التعليم المدرس نفسة الذى لانعلم ماذا حدث له من تراجع واذا درسنا المشكلة فيجب ان نراعى المعلم وكذلك نجد مشكلة الدروس الخصوصية التى ينفق عليها 15 مليار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق