بعد الاغلبية البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين تستهدف الجماعة، بحسب تصريحات الدكتور احمد الحلوانى -المسئول عن ملف المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين
التوسع في انشاء المدارس التابعة لهم بكافة المحافظات، بمعدل انشاء مدرسة بكل محافظة لتكون نموذجا للجماعة، لافتا إلى وجود 50 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية تابعة للإخوان يتمركز اغلبها فى محافظات «الاسكندرية سوهاج، اسيوط، المنيا، بنى سويف، والفيوم»، ليست ذات طابع إسلامي وانما تقوم في عملية التدريس على منظومة القيم والاخلاقيات، مشيرا إلى وجود اكثر من ثلث المدارس على مستوى الجمهورية تحمل طابع اسلامي، وتلك المدارس ليس لجماعة الإخوان المسلمين علاقة بها.
وأكد «الحلواني»
أنه سيتم الاتفاق على عدد المدارس المتوقع انشائها عقب انتهاء انتخابات الشورى مباشرة، كاشفاان الثورة اتاحت للإخوان فرصة بناء المدارس، بعد أن كان جهاز أمن الدولة يضيق علينا في بنائها، قائلا «عندما كنا نتقدم بطلب لمنح ترخيص انشاء مدرسة، فكانوا يقولوا لنا انشأوا برج أو مصنع ، ولكن مدرسة لأ»، ورغم ذلك التضييق كان أغلب ضباط أمن الدولة والمخابرات العامة والمستشارين والقضاة البارزين أولادهم يتعلمون داخل مدارسنا، قائلا «رغم التضيقات التى كانت تلقاها الجماعة على يد ضباط أمن الدولة، الا انهم كانوا يقولون أننا لن نستأمن أحد على اولادنا غير الأخوان».
ثلث مدارس الجمهورية تحمل الطابع الإسلامي، وألف مدرسة على مستوى الجمهورية تحمل مسمى إسلامي كـ«ابو بكر الصديق، عمربن الخطاب، السيدة عائشة، السيدة فاطمة الزهراء، عثمان بن عفان، فاطمة النبوية، الشيماء، واسماء بنت ابو بكر» ، وهو الأمر الذى اكدته بعض المصادر بالتربية والتعليم لـ«التحرير» مشيرة إلى أن الوزارة تدرس اقتراحا بإلغاء جميع أسماء المدارس التي تحمل مسميات إسلامية فى مصر بمافيها المدارس التابعة لجماعة الاخوان المسلمين واستبدالها باسماء تاريخية او شهداء الثورة، مع وقف تراخيص جميع المدارس الخاصة والأجنبية ذات الأسماء الإسلامية، وذلك حتى يتم تقنيين وضعها وتعديل اسمائها.
وبدوره أكد جمال العربي -وزير التربية والتعليم- لـ«التحرير» أنه لم يصدر قرارا بإلغاء اسماء المدارس التي تحمل مسميات اسلامية في مصر او المدارس التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، نافيا بحث الوزارة هذا المقترح تماما، لافتا إلى أن الوزارة ليس لديها أي مانع من تقدم اخواني أو سلفي أو مسيحي بطلب انشاء مدرسة، طالما انطبقت عليه شروط التراخيص، قائلا «انا لا اسئل عن انتماء المتقدم لانشاء المدرسة، وإنما أنا عندى شروط في المساحة المتطلبة لإنشاء المدرسة وشروط الأبنية التعليمية والمناهج وطرق التدريس بحيث يتم تدريس مناهج مصرية كما تشترطها الوزارة، ولكننا نرفض منح التراخيص للمدارس ذات المرجعية الدينية والتى تحمل الوزع الديني، حتى لايكون هناك تأثير من القوى السياسية الإسلامية التي ظهرت مؤخرا على الساحة السياسية بالتأثير على المجتمع».
التوسع في انشاء المدارس التابعة لهم بكافة المحافظات، بمعدل انشاء مدرسة بكل محافظة لتكون نموذجا للجماعة، لافتا إلى وجود 50 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية تابعة للإخوان يتمركز اغلبها فى محافظات «الاسكندرية سوهاج، اسيوط، المنيا، بنى سويف، والفيوم»، ليست ذات طابع إسلامي وانما تقوم في عملية التدريس على منظومة القيم والاخلاقيات، مشيرا إلى وجود اكثر من ثلث المدارس على مستوى الجمهورية تحمل طابع اسلامي، وتلك المدارس ليس لجماعة الإخوان المسلمين علاقة بها.
وأكد «الحلواني»
أنه سيتم الاتفاق على عدد المدارس المتوقع انشائها عقب انتهاء انتخابات الشورى مباشرة، كاشفاان الثورة اتاحت للإخوان فرصة بناء المدارس، بعد أن كان جهاز أمن الدولة يضيق علينا في بنائها، قائلا «عندما كنا نتقدم بطلب لمنح ترخيص انشاء مدرسة، فكانوا يقولوا لنا انشأوا برج أو مصنع ، ولكن مدرسة لأ»، ورغم ذلك التضييق كان أغلب ضباط أمن الدولة والمخابرات العامة والمستشارين والقضاة البارزين أولادهم يتعلمون داخل مدارسنا، قائلا «رغم التضيقات التى كانت تلقاها الجماعة على يد ضباط أمن الدولة، الا انهم كانوا يقولون أننا لن نستأمن أحد على اولادنا غير الأخوان».
ثلث مدارس الجمهورية تحمل الطابع الإسلامي، وألف مدرسة على مستوى الجمهورية تحمل مسمى إسلامي كـ«ابو بكر الصديق، عمربن الخطاب، السيدة عائشة، السيدة فاطمة الزهراء، عثمان بن عفان، فاطمة النبوية، الشيماء، واسماء بنت ابو بكر» ، وهو الأمر الذى اكدته بعض المصادر بالتربية والتعليم لـ«التحرير» مشيرة إلى أن الوزارة تدرس اقتراحا بإلغاء جميع أسماء المدارس التي تحمل مسميات إسلامية فى مصر بمافيها المدارس التابعة لجماعة الاخوان المسلمين واستبدالها باسماء تاريخية او شهداء الثورة، مع وقف تراخيص جميع المدارس الخاصة والأجنبية ذات الأسماء الإسلامية، وذلك حتى يتم تقنيين وضعها وتعديل اسمائها.
وبدوره أكد جمال العربي -وزير التربية والتعليم- لـ«التحرير» أنه لم يصدر قرارا بإلغاء اسماء المدارس التي تحمل مسميات اسلامية في مصر او المدارس التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، نافيا بحث الوزارة هذا المقترح تماما، لافتا إلى أن الوزارة ليس لديها أي مانع من تقدم اخواني أو سلفي أو مسيحي بطلب انشاء مدرسة، طالما انطبقت عليه شروط التراخيص، قائلا «انا لا اسئل عن انتماء المتقدم لانشاء المدرسة، وإنما أنا عندى شروط في المساحة المتطلبة لإنشاء المدرسة وشروط الأبنية التعليمية والمناهج وطرق التدريس بحيث يتم تدريس مناهج مصرية كما تشترطها الوزارة، ولكننا نرفض منح التراخيص للمدارس ذات المرجعية الدينية والتى تحمل الوزع الديني، حتى لايكون هناك تأثير من القوى السياسية الإسلامية التي ظهرت مؤخرا على الساحة السياسية بالتأثير على المجتمع».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق