قال إمام: إن الأمور هادئة تمامًا في القري التي شهدت أحداثًا مؤسفة، وتسير الحياة فيها بشكل طبيعي بين الأهالي بعد تكثيف التواجد الأمني وجلسة المصالحة التي عقدها رموز الدين الإسلامى والمسيحي بالقرى مع الشباب لتهدئة الأوضاع.
كما زار يعقوب مدرسة منقباد الثانوية وهى المدرسة التي ينتمي لها الشاب القبطي صاحب المشكلة وحضر طابور الصباح، وحث طلاب المدرسة على تشجيع زملائهم الأقباط الذين تغيبوا عن المدرسة بالعودة إليها دون خوف لأننا جميعا نسيج واحد وأمة واحدة، وقد أخطأ الطالب ونال عقابه برحيل أسرته من أسيوط تماماً وإلقاء القبض عليه، وطالب المدرسين بالحديث دائما عن التسامح الديني بين المسلمين والأقباط لنزع فتيل أي مشكل بين عنصري الأمة فى مهدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق